تواترت مؤخرا أنباء في المشهد السياسي وصلب الوسط الاعلامي…
تواترت مؤخرا أنباء في المشهد السياسي وصلب الوسط الاعلامي عن امكانية اقدام رئيس الحكومة يوسف الشاهد على تحوير وزراي مرتقب مطلع لعام القادم في ظل عدم الرضاء عن أداء بعض الوزراء بناء على تققيم صارم وموضوعي.
سوء اختيار بعض الوزراء من قبل الشاهد، يرى متابعون للشأن السياسي أنّ حدث اقالة وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم الاسبوع الماضي يؤكده بالنظر إلى الملابسات والانتقادات التي اكتنفت اختيار عدد من الاسماء بسبب غياب وضوح الرؤية لديهم حيث اكتفوا الى حد الان بالاحتجاب دون تقديم خطط استراتيجية لمعالجة مشاكل القطاعات والوزارات المناطة بعهدتهم.
في هذا التقرير رصد لاهم المواقف و المقترحات بخصوص مسالة تقييم أداء وزراء الشاهد وفرضية القيام بتحوير وزاري مستقبلا:
فوزي اللومي: التحوير الوزاري يمر وجوبا عبر التقييم
في هذا الإطار رأى القيادي في حزب نداء تونس فوزي اللومي بأنه لا حاجة للقيام بتحوير وزاري بعد شهرين من نيل الحكومة الثقة من مجلس نواب الشعب.
وأشار اللومي في تصريح اليوم الإثنين 7 نوفمبر 2016، إلى أن التحوير الوزاري يجب أن يمر وجوبا قبل تقييم آداء فريق العمل الحكومي.
وعاب القيادي في حركة نداء تونس عدم وجود أي برنامج واضح للحكومة الحالية، خاصة عبر عدم تشريكها للأطراف الحزبية الداعمة لها في وضع برنامجها الإقتصادي.
وأكد في السياق ذاته بأن حكومة الشاهد لم تستشر أي شخص من نداء تونس بخصوص قانون المالية لسنة 2017.
وشدد اللومي على أن الحكومة الحالية "ضائعة" خاصة كونها لم تقم بأي شيء لدعم الإستثمار الخارجي، بل قامت بتعطيل عمل المؤسسات الوطنية عبر تخوفها بالضرائب، على حد تعبيره.
وقال في السياق ذاته بأن مشكلة حكومة يوسف الشاهد ليست في الأشخاص بل في برنامجها "الغير واضح".
نور الدين البحيري: رئيس الحكومة لايغفل عن تقييم آداء وزرائه و لا توجد مؤشرات لتحوير وزاري محتمل
وقال القيادي عن حركة النهضة ورئيس كتلتها بمجلس نواب الشعب نور الدين البحيري، بأن رئيس الحكومة يوسف الشاهد لايغفل عن تقييم آداء فريقه الحكومي بشكل يومي.
ونفى البحيري في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم الاثنين 7 نوفمبر 2016، إمكانية إجراء الشاهد لتحوير وزاري محتمل،معتبرا بأنه لاتوجد مؤشرات موضوعية للقيام بذلك.
وأوضح بأن إقالة وزير الشؤون الدينية لن تفتح الباب أمام إمكانية إجراء تحوير وزاري، منوها بالقرار "الصائب" الذي إتخذه الشاهد بإقالة وزير الشؤون الدينية السابق عبد الجليل بن سالم.
وأكد البحيري على ضرورة أن يقوم الشاهد بمتابعة آداء فريقه الحكومي بشكل يومي لتجاوز الصعوبات والمشاكل التي تعترض العمل الحكومي.
زياد الأخضر: التحوير يجب أن يشمل سياسات الحكومة لا الأشخاص
من جهته لفت القيادي عن الجبهة الشعبية زياد الأخضر بأن الأهم في هذه الفترة هو القيام بتحوير جذري لسياسات الحكومة لا الأشخاص.
وأكد لخضر في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم الإثنين 7 نوفمبر 2016، بأن الجبهة الشعبية غير راضية على اداء الفريق الحكومي الحالي خاصة وأن الوزراء الحاليين يقومون بتسيير عادي للبلاد في وضع متأزم.
وقال في السياق ذاته بأن الجبهة الشعبية لاترى بضرورة قيام الشاهد بتحوير وزاري بعد قرابة 3 أشهر من نيل حكومته ثقة البرلمان.
وبخصوص إقالة وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم وإمكانية فتحها الباب أم تحوير وزاري أفاد زياد لخضر بأن هذه الإقالة خضعت لضغوطات وكانت إستجابة للطرف السعودي والأطراف الداعمة له على المستوى الوطني.
زهير المغزاوي: نطالب الشاهد بضرورة تقييم آداء فريقه الحكومي
في ذات السياق أكد الأمين العام لحركة الشعب والنائب عن الكتلة الديمقراطية زهير المغزاوي، على ضرورة قيام رئيس الحكومة يوسف الشاهد بتقييم عمل آداء فريقه الحكومي بعد شهرين من نيلها ثقة مجلس نواب الشعب.
وأوضح المغزاوي في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم الاثنين 7 نوفمبر 2016، بأن الحكومة الحالية تفتقر لبرنامج واضح، مشيرا الى أن توجهها العام متذبذب خاصة في علاقة بقانون المالية للسنة القادمة.
وشدّد على أن بعض وزراء الحكومة الحالية ليس لهم أي كفاءة بالنظر للمناصب المهمة التي يتقلدونها.
ودعا الشاهد الى "تعديل أوتاره قبل إجراء أي تحوير وزاري مُحتمل".
وأشار زهير المغزاوي إلى أن حكومة الشاهد لم تلتزم بعد بما جاء في وثيقة قرطاج ودخلت في خصومات مع عديد الأطراف الحزبية الإجتماعية على رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل.
ونبّه إلى أن آداء بعض وزراء يوسف الشاهد "ضعيف" رغم ما إدعته كونها حكومة وحدة وطنية.
