بعد إعلانه نية اعتماد الانقليزية لغة ثانية بعد العربية: فرنسا تسلط ضغوطاتها على ناجي جلول

علمت حقائق أون لاين انّ فرنسا …

علمت حقائق أون لاين انّ فرنسا سلطت ضغوطاتها على وزير التربية عبر سفيرها بتونس "أوليفييه بوافر دارفور"، بخصوص استراتجية وزارة التربية العمل على اعتماد اللغة الانقليزية لغة ثانية بعد اللغة الامّ العربية.

وبيّن مصدرنا انّ تصريحات وزير التربية ناجي جلول حول مقترح اعتماد اللغة الإنقليزية اللّغة الثانية في تونس عوض اللغة الفرنسية، أثارت حفيظة فرنسا.

وأكّد ذات المصدر أن وزير التربية ناجي جلول مقتنع بمقترحه وسيعمل على تطبيقه بمشاركة الإطارات التربوية وشركائها في عملية الإصلاح التربوي، لافتا الى أنّ الوزارة تتجه حاليا إلى الحفاظ على اللّغة الفرنسية مع تدعيم اللغة الانقلزية شيئا فشيئا على غرار ان يتم تدريسها في مستويات اقل من المستويات الدراسية الحالية.

من جهته كان سفير فرنسا بتونس أوليفييه بوافر دارفور، أفاد بأنه التقى بوزير لتربية ناجي  جلول الذي أكّد له أن الفرنسية ستحافظ على مكانتها كلغة اجنبية اولى في تونس، وأنه قد تم تأويل تصريحاته.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.