اغتيال الرقيب الأول بالجيش سعد الغزلاني: “شقيق” الشهيد من بين أفراد المجموعة الارهابية!

انتظم أمس، موكب دفن شهيد المؤسسة العسكرية الرقيب أول سعد الغزلاني الذي قُتل ليلة الأحد بدوار الخرايفية من معتمدية القصرين بعد اقتحام مجموعة ارهابية منزله…

انتظم أمس، موكب دفن شهيد المؤسسة العسكرية الرقيب أول سعد الغزلاني الذي قُتل ليلة الأحد بدوار الخرايفية من معتمدية القصرين بعد اقتحام مجموعة ارهابية منزله وإطلاق النار عليه.

وأكد شقيق الشهيد في تصريحات اعلامية، وفق ما ورد في صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 07 نوفمبر 2016، أن عدد الارهابيين الذين هاجموا المنزل يتراوح بين 15 و20 عنصرا، مضيفا أنه حين علم بهجوم المجموعة الارهابية على منزل والديه تسلح ببندقية صيد وأطلق منها عيارات نارية أصابت أحد الارهابيين.

كما تعرفت والدة الشهيد على أحد الارهابيين وهو ابن عمه وشقيقه بالرضاعة، قائلة إنها ترجته ألا يقتل ابنها غير أنه واصل عمليته الارهابية مع بقية المجموعة.

من جهته أفاد مسؤول رسمي من منطقة الخرايفية من عمادة الثماد التابعة لمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين، طلب عدم ذكر اسمه وصفته، لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن المجموعة الارهابية قدمت ومعها دابتان تركتهما صحبة محفظة تحتوي على بعض المواد الغذائية وقميص تم التعرف عليه من قبل أهالي المنطقة، ونسبته إلى ابن عم الشهيد الذي التحق مؤخرا بالمجموعات الارهابية المتحصنة بجبل مغيلة، وفق قوله.

وللتذكير فقد قامت مجموعة إرهابية متكونة من حوالي عشرين عنصرا مع حوالي الساعة السابعة والربع من مساء السبت 05 نوفمبر 2016ن على اقتحام منزل الشهيد وربط أخيه الأصغر، وقتله (الجندي) رميا بالرصاص، علما وأنه حاول الدفاع عن نفسه ومقاومة الإرهابيين بكل ما أوتي من قوة إلا أن الإرهابيين أردوه قتيلا ولاذوا بالفرار باتجاه جبل مغيلة، المحاذي لمنزله.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.