قال عضو مجلس الشّعب وليد جلاد إن رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر وأمين عام حزب حركة مشروع تونس محسن مرزوق يتآمران من أجل الإطاحة بحكومة يوسف الشّاهد، مشيرا إلى انّ الرياحي ومرزوق التقيا مؤخرا في باريس لمناقشة سبل إسقاط الحكومة.
وبيّن جلاد في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 05 نوفمبر 2016، أنّ الرياحي ومرزوق اتفقا على مقاطعة الاجتماع الذي دعا له يوسف الشاهد لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2017، معتبرا أن رفضهما المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الشاهد عبث ومراهقة سياسية.
وأضاف جلاد أن سيناريو إسقاط حكومة الشاهد انطلق بالتنسيق لمهاجمة قانون المالية وإسقاطه، الامر الذي يعني إسقاط الحكومة، وفق تعبيره، لافتا إلى أن الرياحي ومرزوق سيدعوان فيما بعد إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
وطالب محدثنا برفع الحصانة البرلمانية عنه ليمثل أمام القضاء على خلفية الدعوى التي رفعها ضدّه رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي.
يذكر أن الناطقة الرسمية باسم حزب الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي قد أكّدت أن رئيس الحزب سليم الرياحي رفع يوم الجمعة 4 نوفمبر 2016 قضيّة لدى السلطات المعنية ضدّ النائب وليد جلاد على خلفية تصريحاته واتهامه رئيس الحزب سليم الرياحي والامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق بـ"اعداد مخطط لاسقاط حكومة يوسف الشاهد تم الاتفاق عليه في باريس أين التقيا مؤخرا".
