نجحت الوحدات الأمنية بباردو في إيقاف مشتبه به خلال اليومين الماضيين، بعد أن ظهر عليه الارتباك عند مشاهدة دورية أمنية
نجحت الوحدات الأمنية بباردو في إيقاف مشتبه به خلال اليومين الماضيين، بعد أن ظهر عليه الارتباك عند مشاهدة دورية أمنية كانت مارة في الطريق العام، وبإيقافه والتحري معه تبين أنه سلفي تكفيري واعترف بمبايعته لزعيم تنظيم "داعش" الارهابي، وبتشديد الخناق عليه كشف عن معطيات هامة وأكد أنه كان ينتظر لقاء صديقين لاجتماع في المسجد الكبير بحي التضامن.
وأفاد الموقوف في اعترافاته الأولية وفق ما ورد في صحيفة الصريح الصادرة اليوم السبت 05 نوفمبر 2016، بأنه اكترى منزلا مع عنصرين، كشف عن هويتهما، من أجل تنفيذ برنامج استقطاب للشباب للاستعداد للسفر إلى سوريا والعراق في الأيام القليلة القادمة لتعزيز صفوف "المقاتلين" الدواعش هناك بطلب من التنظيم الارهابي الذي أعلن حاجته لـ"مقاتلين" من المغرب العربي، وقد تم إيقاف العنصرين خلال عملية مداهمة نفذتها الوحدات الأمنية بباردو.
هذا وكشف الموقوفون الثلاثة عن اسم المنسق الأساسي للتنظيم والذي اتصل بهم مؤخرا ومدهم باسم المنسق الثاني وهو مهرب موجود بالجنوب التونسي وقال إنه سيساعدهم على مغادرة التراب التونسي نحو ليبيا ومن ثم ستكون هناك مجموعة أخرى في انتظارهم لنقلهم إلى العاصمة طرابلس ثم تسفيرهم إلى سوريا، على أن يوفر كل شخص مبلغ 1500 دينارا للرحلة، فيما يتم إرجاع المبالغ المدفوعة لأصحابها بعد وصولهم غلى سوريا حيث سيتمتعون بجرايات هامة مقابل قتالهم مع تنظيم "داعش" الارهابي، علما وان الرحلة كانت مبرمجة للأسبوع القادم.