وزيرة شؤون الشباب والرياضة تدعم الشراكة بين الجامعتين التونسية والفرنسية لكرة السلة

مثل الاطلاع على اتفاقية الشراكة الممضاة بين الجامعة التونسية لكرة السلة ونظيرتها الفرنسية، محور استقبال وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، وكاتب الدولة للرياضة عماد الجبري، لرئيس الجامعة الفرنسية لكرة السلة، وعضو الاتحادين الدولي والاوروبي لهذا الاختصاص الرياضي، ونائب رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية الفرنسية "جان بيار سيوتات"..

وهنأت الوزيرة ضيفها بمناسبة إعادة انتخابه على رأس الجامعة الفرنسية لكرة السلة لمدة نيابية جديدة، كما باركت تجديد اتفاقية الشراكة بين الجامعتين إثر النجاعة الملموسة الذي شهدتها هذه الشراكة بين الجانبين خلال الفترة المتراوحة بين سنتي 2013 و2016.

من جهته أشاد كاتب الدولة، خلال الجلسة التي شهدت كذلك حضور رئيس الجامعة التونسية علي البنزرتي، بالتطور الملحوظ لرياضة كرة السلة الفرنسية على مستوى اتساع قاعدة المجازين والممارسين لهذه الرياضة، واشعاعها من خلال أبرز لاعبيها المحترفين في أعتى البطولات العالمية، كما نوه بالقفزة النوعية التي شهدتها كرة السلة التونسية في الفترة الاخيرة من خلال اشعاعها على المستويين العالمي والاولمبي، واحتراف عدد من اللاعبين التونسيين خارج حدود الوطن.

وهنّأ "جان بيار سيوتات" تونس بالنجاح الذي وصفه بالباهر، لدى تنظيم بطولة افريقيا للأمم "آفروباسكات 2015"، مؤكدا أن تجربة اتفاقية الشراكة المبرمة بين الطرفين أكدت لدى الجانب الفرنسي اهتمام الشباب التونسي بممارسة كرة السلة والرغبة الكبيرة في مزيد انتشارها والرفع من مستواها.

واعربت الوزيرة وكاتب الدولة عن دعمهما للشراكة بين الجانبين التونسي والفرنسي،الكفيلة بتعزيز تبادل الخبرات وتنظيم الملتقيات والتربصات التكوينية للمدربين والمديرين الفنيين والحكام، وإمضاء اتفاقيات التعاون بين الاندية.

وتم بالمناسبة تدارس امكانية تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين التونسي والفرنسي ببلادنا، يتم تحديد إطارها الزماني لاحقا على ان يكون المنتخب الفرنسي معزّزا بابرز نجومه العالمية بما يضمن الترويج لهذه اللعبة والتسويق لصورة ايجابية للرياضة التونسية.

عن صفحة الوزارة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.