كان في زيارة إلى العراق: الصحفي زياد الهاني يكشف عن وضعية التونسيين هناك ويروي مجريات معركة تحرير الموصل

أكد الإعلامي زياد الهاني الذي كان ضمن الوفد …

أكد الإعلامي زياد الهاني الذي كان ضمن الوفد الصحفي المكون من 6 صحفيين، الزائر للعراق أن الشعب العراقي يحب تونس على عكس الصورة التي روجتها الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وأكد الهاني في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم الإثنين 31 أكتوبر 2016، أن الشعب العراقي يعي جيدا بأن الإرهابيين التونسيين الذين غُرر بهم لايمثلون الشعب التونسي في شيء.

وكشف عن وجود 29 عائلة تونسية بالعراق أغلبيتهم من النساء الذين تزوجوا بعراقيين.

وأشار في السياق ذاته إلى وجود 26 إرهابيا في العراق قبل سنة 2011، تم إطلاق سراح 13 منهم وعاد أحدهم الى تونس في هذا الشهر.

أما بخصوص البقية، أكد الهاني بأن 6 عناصر إرهابية محكومة بالإعدام و 7 آخرون صدرت في حقهم أحكام بالسجن لمدة طويلة.

ونفى تحصّل الوفد الصحفي على معلومات بخصوص الإرهابيين الذين قدموا للعراق بعد سنة 2011.

وفي ما يتعلّق بمعركة تحرير الموصل، أفاد بأن المسالة العسكرية محسومة تقريبا بعد الجهد الكبير الذي كان على عاتق مجموعة الهندسة العسكرية بالجيش العراقي موضحا بأن الإشكال الكبير سيكون في إدراة الموصل بعد تحريرها.

ولفت إلى أن التعاون بين تونس والعراق كان متوقفا إلا أن التنسيق الأمني بين الدولتين أستأنف في الفترة القريبة على مشيرا الى إستعداد الجانب العراقي لتبادل المعلومات مع نظيره التونسي على حد تعبيره.

وشدد في سياق آخر الى أن الشعب العراقي يرفض تماما ماتقوم به العصابات الإرهابية لتنظيم "داعش" على خلاف مانقلته بعض التقارير كون العراق مثل "حاضنة شعبية" للتنظيم.

وتحدث زياد الهاني عن لقاء سيجمع الفريق الصحفي مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لعرض مستجدات زيارتهم الأخيرة.

 يُذكر ان فريقا صحفيا تونسيا قد زار العراق من 20 الى 27 أكتوبر الجاري، بدعوة من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب العراقي، ونقابة الصحفيين العراقين، وبيت الصداقة التونسي العراقي، للإطلاع على الاوضاع الأمنية والاجتماعية في العراق، وإجراء لقاءات مع مختلف السياسيين العراقيين.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.