منظمات تدعو السلطات إلى التسريع في تمكين الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب من القيام بعملها

أصدرت منظمات من المجتمع المدني…

أصدرت منظمات من المجتمع المدني بيانا اليوم السبت 29 أكتوبر 2016 ذكرّوت فيه انه بالرغم من مضيّ 9 أشهر على انتخاب أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب و6 أشهر على أدائهم اليمين لم توفّرالسلطات التونسية إلى اليوم للهيئة وأعضائها الإمكانيات الإدارية والمالية واللوجستية الضرورية للقيام بعملها، كما لم تصدر النصوص الترتيبية المتعلّقة بالهيكل التنظيمي للهيئة وبالتأجير وبالقانون الأساسي الخاص بموظفيها.

وأضافت انه مقابل تعطّل انطلاق عمل الهيئة تزاداد أوضاع أماكن الاحتجاز سواء في ظلّ شبه غياب لأعمال الرصد والرقابة على تلك الأماكن من قبل الهيئات المستقلّة أو منظمات المجتمع المدني، معتبرة ان هذه الأوضاع تحفّز المجتمع المدني والهيئة للتوجه إلى السلطات وإلى الرأي العام للفت النظر إلى ضرورة التحرّك العاجل من أجل استكمال إرساء الهيئة وتمكينها من الوسائل القانونية والعملية لتبدأ عملها في أحسن الظروف خاصة وأن تونس ملتزمة دوليا بإنشاء الهيئة وتمكينها من وسائل عملها طبق المعايير الدولية وفي آجال محدّدة.

ودعت الجمعيات الموقعة على البيان السلطات المعنية إلى الإسراع بإصدار النصوص الترتيبية اللازمة لبدء عمل الهيئة والمصادقة على ميزانية كافية ضمن قانون المالية لسنة 2017 تكرّس استقلالية الهيئة المالية والإدارية طبقا لقانون إنشائها ولأحكام البروتوكول التكميلي لاتفاقية مناهضة التعذيب ومبادئ باريس حول الآليات الوطنية لحقوق الإنسان.

كما طالبت بالتسريع بتمكين الهيئة من الوسائل الكافية لبدء عملها في أقرب وقت ممكن وتسهيل أنشطتها من قبل جميع السلطات.

يشار إلى ان الجمعيات الموقعة على البيان هي:

الرابطة التونسية لدفاع عن حقوق الإنسان 

هيومن رايتس ووتش 

جمعية العدالة ورد الاعتبار 

منظمة ديغنتي

الجمعية الدولية لمساندة السجناء السياسيين 

جمعية صوت الإنسان

الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية

جمعية الكرامة للسجين السياسي

مرصد الحقوق والحريات بتونس

المركز الدولي للعدالة الانتقالية 

منظمة حريات بلا حدود

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب

جمعية الكرامة

المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.