الفائز ببتة جمنة: عملية جني التمور توقفت.. وتجميد حسابي خطوة للضغط علي

أعلمت الفروع البنكية بولاية قبلي  كل من جمعية حماية واحات جمنة والتاجر الفائز بالبتة  سعيد الجوادي…

أعلمت الفروع البنكية بولاية قبلي  كل من جمعية حماية واحات جمنة والتاجر الفائز بالبتة  سعيد الجوادي  أنه تم تجميد حساباتهم البنكية إثر مراسلة صادرة عن وزارة المالية.

وقد اعتبر اهالي جمنة تجميد حساب الجمعية وحساب التاجر سعيد الجوادي  تعد صارخا على حقوقهم وخطوة تصعيدية من قبل  كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد، وذلك إثر اجتماع عام حضره الاهالي وأعضاء جمعية واحات جمنة ، بعد إعلامهم بتجميد الحسابات البنكية.

وفي هذا الشأن قال  الفائز ببتة التمور في جمنة والتاجر سعيد الجوادي إنه قام برفع قضية عدلية يوم الجمعة الماضي  بالمحكمة الابتدائية بقبلي لإبطال تجميد حسابه البنكي، مضيفا "أعلمني البنك الوطني الفلاحي بأنه قد تم تجميد حسابي البنكي،  وهذه خطوة للضغط علي و لإجباري على تسليم أموال البتة للسلط عوضا عن جمعية حماية واحات جمنة".

وأضاف الجوّادي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأحد 23 أكتوبر 2016، أنه تم إيقاف عملية جني التمور، مشددا على أنه بعد تجميد حسابه البنك لم يعد بإمكانه خلاص أجور العاملين في الواحة.

وتابع قوله " سأسرح القائمين على جني التمور عن العمل في حال لم يتم رفع تجميد حسابي البنكي"، مشيرا إلى انّ عددهم يبلغ 150 عاملا.

وأفاد محدّثنا بأنه تم جمع 15 طنا من التمور وهي نسبة صغيرة  مقارنة بمحصول الواحة ، لافتا إلى انّه جار   بيع كمية التمورالتي تم جنيها  لمجامع كبرى خاصة.

يذكر أنّ  جمعية واحات جمنة قد قامت  بتنظيم بتة  وباعت صابة التمور بمبلغ قدر بمليون و700 الف دينار للتاجر سعيد الجوادي وذلك بحضور عدد من نواب مجلس الشعب، ورؤساء احزاب سياسية كانت قد عبرت سابقا عن دعمها لما أسمته تجربة االتسيير التشاركي للمشروع الذي استصلح الضيعة ونجح في استغلال مواردها في تنمية الجهة

ويشار إلى انّ  كتابة الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية قد أرسلت في وقت سابق  بطاقة إلزام للجمعية والتاجر سعيد الجوادي بتاريخ 10 أكتوبر 2016 مطالبة إياهم بإرجاع مبلغ البتة الذي يقدر بـ1,7 مليون دينار.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.