سفينة حربية أمريكية ترسو قبالة سواحل ليبيا

وصلت سفينة "يو إس إس سان أنتونيو" التابعة للبحرية الأمريكية إلى البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية للمشاركة في عملية "البرق أوديسا"، ضد تنظيم "داعش" الإرهابي  في مدينة سرت.

وأعلنت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الجمعة، أن سان أنتونيو ستكون البديل لسفينة "واسب" التي تشارك حاليًا في الحملة الجوية ضد التنظيم.

وقال الناطق باسم (أفريكوم)، تشارلز بريتشارد، في تصريحات إن السفينة تحمل طائرات مقاتلة مثل "هيوي فينوم" و"سوبر كوبرا"مضيفا أن سان أنتونيو قادرة على استكمال المهمة ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا.

وأكد مسؤولون من (أفريكوم) التزام القوات بتوجيه ضربات محددة ضد مواقع داعش دعمًا لقوات البنيان المرصوص.

وأكد عضو المركز الإعلامي لعمليات البنيان المرصوص صالح الطويل ان الولايات المتحدة شنت ثلاث غارات جوية جديدة على مواقع وتجمعات تنظيم "داعش" الإرهابي مشيرًا الى أن منطقة الجيزة البحرية لا تزال تحت احتلال التنظيم الإرهابي بالكامل.

وجاء في بيان سابق لـ(أفريكوم) أن الضربات الأمريكية نجحت في تقليل قدرة داعش على استخدام الأسلحة الثقيلة، وقللت عدد المواقع التابعة.

وتعد سان أنتونيو أصغر نسبيًا من واسب ومصممة لتحمل عدد نصف الأفراد تقريبًا. وتواجدت سفينة "واسب" في البحر المتوسط منذ الأول من أوت الماضي، بالتزامن مع بدء الحملة الجوية الأميركية ضد مواقع التنظيم في سرت، والتي جاءت دعمًا لقوات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

ونفذت القوات الأمريكية حتى الآن 330 ضربة جوية ضد داعش منذ بدء العمليات، استهدفت عشرات مواقع وتمركزات التنظيم الإرهابي في سرت.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.