تحذيرات من نقص في كميات الأدوية ومن مغبّة الالتجاء إلى المراكنة.. وزارة الصحة تعقب

أفاد حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري …

أفاد حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري أنّ المستشفيات العمومية قد تشهد انقطاعا في التزود بالأدوية.

وفي هذا السياق أفاد مصدر من الصيدلية المركزيّة أنهّ تمّ فرز العروض إلّا أنّه لم يتمّ توجيه أذون التزود للمصنعين، معتبرا انّ توجيه الأذون يستغرق ما بين 4 و6 أشهر.

وأضاف مصدرنا انه نتيجة تعطيل توجيه الأذون وعدم تنفيذها، فإنّ المستشفيات العمومية والخاصة ستواجه نقصا كبيرا في كميات الأدوية،  معتبرا انها المرّة الأولى التي يُسجل فيها تأخير بهذه الشاكلة.

ولفت إلى أنه الصيدلية لها احتياطي من الأدوية ولكن لا يمكن التصرف فيع باعتبار انه موجّه للحالات الطارئة كالحروب او الفيضانات أوالزلازل.

واعتبر مصدرنا أن عدم توجيه أذون التزود للمصنعين وفتح طلب العروض، قد يدفع الجهات المعنيّة إلى اعتماد سياسة عقود المراكنة، والتي دائما ما تحول حولها عديد الشبهات.

 من جانبها قالت مستشارة وزيرة الصّحّة مكلفة بمأموريّة بالديوان، نادية فنينة، في تصريح لحقائق اون لاين ان الذين يتحدّثون عن نفاذ المخزون الدوائي لا يعرفون الآليات التي تنتهجها الجهات المعنيّة لطلب العروض، موكّدة أنه لايوجد أيّ تأخير في توجيه أذون التزويد وكلّ شيء يسير في منحاه الطبيعيّ.

وأضافت أن مثل هذه المسائل تمر عبر مسارات تتطلب بعض الوقت بداء من إعلان طلب العروض الى انتظار التقرير التقني والمالي للجنة العليا للصفقات صلب رئاسة الحكومة وصولا الى  توجيه أذون التنفيذ، مشيرإلى انّ الصيدلية المركزيّة لها احتياطي استراتجي من الدواء.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.