حذر الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير من خطورة إمضاء وزارة …
حذّر الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير، من خطورة إمضاء وزارة الخارجية على إتفاقية وصفها بالـ"إستعمارية" مع دول الإتحاد الأوروبي وتُلزم تونس بقبول أي مهاجر إفريقي يقع القبض عليه بالقرب من السواحل البحرية التونسية أو بقبول أي مهاجر إفريقي يقع ترحيله من أوروبا دون قيد أوشرط .
وقال عبد الكبير في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2017،إن الإتحاد الأوروبي عرض على تونس حوافز مالية وتسهيلات للتونسين خاصة في إجراءات منح التأشيرة مقابل إمضاء تونس على الاتفاقية التي تنص على قبول للمهاجرين القادمين من إفريقيا نحو أوروبا.
ونبه مصطفى عبد الكبير من إمكانية تحول تونس الى مخيم "كارثي" للهجرة واللجوء في إفريقيا ما يُمكن الجماعات الإرهابية الفارة من مناطق النزاع خاصة في ليبيا من التمركز في تونس.
في ذات السياق أشار الناشط الحقوقي إلى عزم عدد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني القيام بتحركات إحتجاجية للتصدي لهذه الإتفاقية.
وتدور حاليا مفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتونس حول مشروع اتفاق جديد ينظم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين نحو أوروبا، بحسب ما ورد جريدة العرب.