شددت حركة النهضة في بلاغ توضيحي..
شددت حركة النهضة في بلاغ توضيحي، أصدرته اليوم الاثنين، أن إذاعة موزاييك نسبت يوم أمس كلاما لرئيس الحركة راشد الغنوشي مفاده انه لا يكفر تنظيم "داعش" الإرهابي وأنه يعتبر أن تصرفاته تصدر عن الإسلام الغاضب.
وشددت الحركة على أنها حزب سياسي يهتم بالشأن العام التونسي ويهتم بالأوضاع الإقليمية والدولية من خلال المتابعة والتحليل السياسي وليس من خلال إصدار الأحكام الفقهية أو العقدية مشددة على أنه لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات حركة النهضة ولا رئيسها مواقف يفهم منها تكفير أي جهة أو أي شخص لأن النهضة حزب سياسي وليست مؤسسة افتاء او قضاء، وفق نص البلاغ.
وأضافت أن ما ذكره رئيس الحركة راشد الغنوشي جاء في سياق تفسير ما يحدث وخاصة في سوريا والعراق وليس في سياق تبريره مؤكدا خطورة ما يشبه عملية الترونسفار التي تتعرض لها البنية الديموغرافية في البلدين من خلال تقتيل وتهجير ملايين السنة من البلدين مقابل فتحهما لتوطين الشيعة الوافدين من بلدان أخرى مما أثار غضب السنة ودفع بعضهم إلى القيام بأعمال عنيفة واجرامية ضمن تنظيمات إرهابية لا يمكن حركة النهضة كغيرها من القوى الديمقراطية والحقوقية إلا إدانتها والعمل على إيقافها والقضاء عليها.
ونبهت حركة النهضة إلى ما اعتبرته خطورة عدم الالتزام بالمهنية الإعلامية التي يقع فيها بعض الإعلاميين من خلال إخراج تصريحات رئيس الحركة وقياداتها عن سياقاتها بما يشوش على مواقف الحركة ويغالط بالنتيجة الرأي العام ويخدم أجندة معينة مصلحتها غير مصلحة تونس.
