طالب وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، أمس الخميس، فرنسا بإرجاع جماجم وأرشيف شهداء الثورة التحريرية الموجودة بمتحف الإنسان في فرنسا.
واستغرب الوزير الجزائري التعامل الفرنسي مع "الشهداء الجزائريين" خاصة بعد وضعهم في متحف منذ قرن ونصف ، في الوقت الذي تطالب فيه الجزائر بتفسير لمصير باقي الأعضاء الأخرى.
وأضاف طيب زيتوني أن العلاقات الجزائرية الفرنسية ليست علاقة فتح مصانع وغيرها إنما العلاقات في إرجاع أرشيف الثورة والذاكرة الوطنية هي مفتاح العلاقات بين البلدين.
وكانات الخارجية الفرنسية، قالت في وقت سابق إن باريس والجزائر تجريان "حوارا وثيقًا"، وتعملان في إطار "مناخ من الثقة، بشأن جميع القضايا ذات الصلة بالذاكرة، بينها إعادة نحو 50 جمجمة تحتفظ بها باريس في خزانات معدنية بالمتحف، بعيداً عن الزوار"