تحصلت الوحدات الأمنية …
تحصلت الوحدات الأمنية والعسكرية على معطيات أوليّة تفيد بوجود خلايا إرهابيّة "داعشيّة" تتكوّن من مجموعات تضمّ ما بين 3 و4 إرهابيين يتوزّعون على مستوى الشريط الحدودي التونسي اللّيبي، بعد أن تمكنوا من الفرار من المواجهات القائمة في مدينة سرت الليبيّة ومن بينهم عناصر أخرى قادمة من سوريا.
وأفادت صحيفة الشروق في عدها الصادر اليوم الاربعاء 12 أكتوبر 2016، أنّ عناصر إرهابية قامت بدفن عدد من الإرهابيين بالقرب من الحدود التونسية الليبيّة بعد إصابتهم في المعارك في سرت، مبينة أنهم كانوا يخططون لعلاجهم في تونس لكنهم توفوا قبل وصولهم.
وأضافت الصحيفة انه أمام الخطر القادم من الجارة ليبيا، تشهد الوحدات الامنية والديوانية والعسكري، حالة من الاستعداد والتأهّب وتمّ اتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي للإرهابيين، حيث تمّ تركيز أجهزة سكانار مرتبطة بـأحدث التقنيات التكنولوجية و20 كاميرا لـمراقبة الحدود.
كما قامت المؤسسة العسكريّة بتعزيز وجودها ونشر عسكريين بعدد مكثف على كامل الشريط الحدودي لمنع تسلل عناصر إرهابيّة الى التراب التونسي، إضافة الى اعتماد دوريّات جويّة لمراقبة الشريط الحدودي مع ليبيا.