أكّد رئيس الحكومة يوسف الشاهد في….
أكّد رئيس الحكومة يوسف الشاهد في حوار له صادر في صحيفة الشروق الجزائرية اليوم الاثنين 10 أكتوبر 2016، أن اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين كانت مهمة ومثمرة وإيجابية.
وقال إنّ "هناك تقاسم وجهات النظر في العديد من المسائل، وشددنا على ضرورة ترقية هذه العلاقة الاستثنائية إلى مستوى أرفع بتفعيل العديد من الاتفاقيات ومزيد من الشراكة".
وحول واقع الفساد في تونس، ومدى خطورة هذه الظاهرة مقارنة بالخطر الإرهابي، أكّد الشاهد، أن الظاهرتين من أوليات عمل حكومته وهو ما تجلى في وثيقة قرطاج، مذكرا بتصريحاته السابقة بأن الفساد في بعض الأحيان تكون محاربته أكبر من الإرهاب، لأنه يكون متخفيا.
وأضاف بالقول "نعتقد أن محاربة الفساد ومحاربة الإرهاب يجب أن تكونا جنبا إلى جنب فالعملية متكاملة".
وبشأن خشيته من أن يلقى نفس مصير سلفه الحبيب الصيد ويرفع عنه رئيس الجمهورية والبرلمان الدعم السياسي، أجاب الشاهد بالقول: "الذي يخاف لا يشتغل في السياسة".
وفي السياق ذاته، لفت الى أنّ تونس تواصل مساعيها في عملية استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج، معتبرا أنّ بعض الثروات التي وقع استرجاعها، ليست كبيرة والعملية معقدة.