للسنة العاشرة على التوالي: البنك العربي لتونس يواصل دعم المواهب التونسية الشابة

انتظم مساء أمس الجمعة 7 أكتوبر 2016 حفل توزيع جوائز مسابقة "التحدي للبنك العربي لتونس" (ATB Challenge) في نستختها العاشرة وذلك بقصر المؤتمرات بالعاصمة.

وتعدّ مسابقة التحدي للبنك العربي لتونس ثمرة سنوات عديدة من الالتزام بخدمة الشبان التونسيين وتسهيل تموقعهم في عالم المال والاعمال. وما تحقق من نجاح ليس من باب المعجزات بل هو نتيجة مجهود طويل وثابت تجاه الشبان وثقة في قدراتهم على النجاح وهو ثمرة مجهود كبير قامت به كل فروع البنك العربي لتونس والتي وصل عددها الى 130 فرعا منتشرة من شمال البلاد الى جنوبها فتحت ابوابها للمشاركين في المسابقة ووفرت لهم التاطير والمرافقة لذلك فان هذه المسابقة منذ بعثها سنة 2006 الى اليوم مثلت فرصة هامة للشبان لبعث مشاريعهم المبتكرة في مجالات الفنون والعلوم والتكنولوجيا والتصرف وادارة الاعمال غايتهم جميعا زرع الفرحة في تونس التي يكمن اشراق مستقبلها في نجاح شبانها.

وبلغت هذه السنة بلغت المسابقة سنتها العاشرة محافظة على روحها في دعم الشبان وعلى اهدافها في مرافقتهم في مشوار النجاح وكما جرت العادة منذ 10 سنوات فان المسابقة تشرف عليها لجنة تحكيم اثثها افضل الخبراء وهم :

-هاشمي علية : رئيس اللجنة
-عايشة النيفر: خبيرة في مشاريع التكنولوجيا
-علي اللواتي : اديب
-انصاف اليحياوي: صحفية
-محمد صالح بن عيسى : اكاديمي ووزير سابق
-محمد علي السعدي : فنان
-منجي الزيدي : الرئيس المدير العام لـ"آرشيماد فرنسا"
-نجا المهداوي: فنان
-ريم فايز : اكاديمية
-سلمى بكار : مخرجة سنيمائية
-سلوى السماوي : المديرة العامة لمايكروسوفت
-سمير العنابي : محامي
-توفيق الجالصي: اكاديمي ووزير سابق
-عياض عمار : محامي

وقيّم هؤلاء جهود المتسابقين الذين كشفوا عن مواهب عديدة في اختصاصاتهم وهي الفنون والثقافة الرقمية، التصرف وادارة الاعمال ، والعلوم والتكنولوجيا وفي كل فئة من تلك الاختصاصات تم اختيار ثالثة فائزين الاول من كل فئة سينال جائزة مالية قدرها 10 الاف دينار في  حين ينال صاحبي المركزين الثاني والثالث 1000 دينار وهي جوائز تشجيعية لشحذ همم المتسابقين لتقديم افضل ما لديهم.

المشاريع الفائز

فئة الفنون والثقافة:

– ليلى السهيلي: قدمت لوحة جميلة الفت بين عناصرها المختلفة فقدمت انطباعا جميلا لدى كل من شاهدها وادهشته بما احتوته من طفرات غير متوقعة.
– ياسين بن منصور : قدم شريطا وثائقيا حول التقاليد القديمة للزنوج التونسيين في واحات نفطة وموسيقاهم وغنائهم ورقصهم حيث قدم صورة ضافية عن الثقافة التقليدية التونسية.
– بسام عفا س : قدم مقطوعة موسيقية سماها "استفتاح" مزجت بين روح العصر والموروث
الثقافي اعطى فيها صورة جديدة للنوبة التونسية في المألوف والموسيقى الكلاسيكية التونسية وهو ما جعل منها عمال موسيقيا رائعا مبنيا على بحوث مجتهدة لتخرج بشكل ال تنافر فيه بين القديم والعصري.

فئة العلوم والتكنولوجيا

– نوال هادفي: قدمت مشروعا حول الخدمات السريعة باعتماد استراتيجية القرب المرتكزة على المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الجوالة ومراكز النداء.
– امين قبي قدم مشروعا هو عبارة عن منصة صحية الكترونية لتسهيل التواصل بين الاطباء ومرضاهم واستقصاء الامراض للتوقي منها عبر منظومة اقتصادية غير مكلفة وناجعة.
– محمد العربي الزغلامي وطه الماجري وماهر محروق: ثالثتهم قدموا مشروعا للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة لحماية البيئة باعتماد حاوية قمامة ذكية تطارد النفايات عبر مسار حديدي.

فئة التصرف وإدارة الاعمال

– احمد مالك : فاز في الصدارة بمشروعه TUNISIE APPATS وهو مشروع رائد يهدف إلى صناعة غذاء لأسماك المرباة في الاحواض مكون من الديدان البحرية وهو منتوج مبتكر بجودة عالية وبأسعار تنافسية.

وقد انطلقت تجربته في عديد احواض تربية الاسماك واعطى نتائج ممتازة.
– سفيان الشايب : مشروعه INCEPT يسعى الى إيجاد حلول تكنولوجية لخدمة الثقافة. من خلال توفير تطبيقات على الهواتف النقالة تيسر لزائري المتاحف التعرف على المعروضات وخصائصها التاريخية كما تسمح الادارات المتاحف بإعادة تشكيل المعروضات المتدهورة، والترجمة من اللغات القديمة والتفاعل مع الشخصيات التاريخية.

– رانيا المشرقي : فازت بمشروعها "دار العين" DAR EL AÏN وهو مشروع قائم على تطوير السياحة البيئية والاستفادة من المشاهد الطبيعية الجميلة في الارياف في مدينة عين دراهم بإقامة مزرعة ومضيف لتقديم الاكلات المحلية للزوار لحثهم على القدوم الى الجهة واكتشاف خصائصها البيئية الفريدة من نوعها والتعرف على الموروث الثقافي للجهة ومناظرها الطبيعية الجميلة.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.