روجي لومار يطالب بتعويض مالي له ولرضا جدي.. وأحد مسؤولي قسنطينة طرده من حجرات الملابس؟

كشف مسؤول في نادي شباب قسنطينة الجزائري لصحيفة "الفجر" الجزائرية أن المدرب الفرنسي روجيه لومار، قد طالب بتعويض قدره 5 آلاف أورو، قبل مغادرته الجزائر، بعد فشل صفقة تدريبه للفريق، وقال بوالحبيب، رئيس اللجنة المؤقتة المسيرة لنادي شباب قسنطينة للإذاعة الجزائرية بأن لومار كان متواجدا بأحد الفنادق في مدينة قسنطينة، حيث رفض مغادرة الجزائر، إلا بعد الحصول على تعويض قيمته 5 آلاف أورو، وألفين أورو لمساعده التونسي رضا جدي، من المدير الإداري شراف بن ساري، الذي كان وراء قدومه للجزائر في المرة الثانية، وأكد بوالحبيب، أن لومار قد طلب راتبًا شهريا بقيمة 30 ألف أورو، زيادة عن تكاليف إقامته بالفندق التي تصل إلى 10 آلاف أورو شهريًا، إضافة إلى راتب شهري بقيمة 12 ألف أورو لمساعده جدي.

وأوضح بوالحبيب، أن مجلس إدارة النادي، قد رفض طلبات لومار ورسم ذلك في قرار تم اتخاذه يوم 27 سبتمبر الماضي، أي يومين بعد مغادرة لومار للجزائر إثر فشل جولته الأولى من المفاوضات مع مسؤولي النادي، وأشار بو الحبيب، إلى أنه قد اندهش، من قدوم لومار للجزائر مرة ثانية الأربعاء الماضي، لافتًا إلى أنه هو من أبلغ لومار بقرار مجلس الإدارة الرافض التعاقد معه نظرا لمبالغته في مطالبه المالية، كما أشار إلى ان بن ساري قد كذب على لومار، وأنه تبعا لعدم إحترام القانون الداخلي للفريق سيمثل أمام لجنة التأديب للنظر في تصرفاته، غير أن بن ساري، اتهم اثنين من مسؤولي النادي، بإهانة لومار وطرده من غرف خلع الملابس يوم الجمعة الماضي، مؤكدا أن هذا الموقف يمس بسمعة مدرب عالمي كلومار، ولا يليق بتاريخ نادي كشباب قسنطينة، ولفت بن ساري، إلى أن مطالب لومار المادية كانت معقولة جدا، وحجته في ذلك أن هناك لاعبين في الفريق من يتلقى راتبًا شهريا يعادل 30 ألف أورو.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.