قال رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي،مساء اليوم الجمعة، إنه قد قام بتسليح الجيش التونسي أثناء توليه منصب رئيس الجمهورية في السنوات التي تلت الثورة مشددا على أن تونس مهددة في هذه الفترة في استقلالها وفي أمنها وغذائها.
وقال المرزوقي في حوار تلفزي بث على قناة التاسعة إنه كان في صراع يومي مع حركة النهضة خلال فترة توليه منصب رئاسة الجمهورية حول محاربة الفساد مبرزا أن قيادات حركة النهضة قد غضبوا من توجهاته وخطاباته الداعية لمحاربة الفاسدين والمتهربين من الضرائب.
وشدد المنصف المرزوقي على أن التهريب الذي يقع في ميناء رادس والتهرب من دفع الضرائب هما أكثر مظاهر الفساد التي أضرت بالاقتصاد التونسي.
وفي السياق ذاته قال ذات المتحدث إن هناك 30 صندوقا ماليا لا تدخل لميزانية الدولة من ضمنها الصندوق الأسود لرئاسة الجمهورية الذي يوجد به مليون دينار.
واعتبر رئيس الجمهورية السابق قانون المصالحة قانونا لتبيض الفساد ولتشجيع الفاسدين مشددا على وجود شق كبير من رجال الأعمال الذين يريدون خدمة البلاد و شق آخر يريدون بيع البلاد، وفق تعبيره.
وفي شأن آخر أجاب المرزوقي في ذات الحوار التلفزي أنه قدر استقبل شيوخ السلفية في القصر الرئاسي عندما كان رئيسا لأن الوحدة الوطنية تكون باستقبال الخصوم، وفق تعبيره.
وتابع قوله" ورفضت استقبال من رفعوا السلاح ضد الدولة واستقبلت رابطات حماية الثورة ولم أستقبل من أراقوا الدماء".
أما في خصوص مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فقد بين منصف المرزوقي أنه لم يقع الاتصال به وبحزبه للمشاركة في تشكيل هذه الحكومة قائلا"لو طلب منا تقديم رأينا في المشاورات لتشكيل حكومة لكنا قدمنا مقترحات حول الاصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد".
