اليوم انتخابات السي أس أس: خماخم يتسلح بالخبرة.. المعزون مدعوم من الفيراج.. وعبد الناظر يتفادى الاحراج

يعقد النادي الرياضي الصفاقسي اليوم الجمعة 16 سبتمبر جلسته العامة الانتخابية وفي سابقة تاريخية سيكون السباق مفتوحا أمام قائمتين بعد أن تعود أنصار الفريق بتزكية رجالات النادي لقائمة واحدة في المناسبات السابقة..

السي أس أس سيودع اليوم حقبة لطفي عبد الناظر ليفتح صفحة المنصف خماخم أو أحمد معزون الذي انسل من أوسط الجماهير والفيراج ليعلن نفسه مرشحا لرئاسة النادي..

سباق بقائمتين جعل جماهير نادي عاصمة الجنوب تبحث خلف كل مرشح حتى يكون لها قرار نهائي بخصوص من سيمكنونه من مسؤولية قيادة ناديهم في الموسمين الماضيين..

قائمة خماخم

يرى الكثيرون من المطلعين على كواليس السي أس أس أن قائمة المنصف خماخم تحظى بدعم عدة أوساط خصوصا أن منافسه لا يملك سجلا تسييريا في النادي..

كما يؤكد المطلعون أن تركيبة القائمتين المتنافستين ترجح كفة خماخم خصوصا أن نائب الرئيس السابق قد اختار أسماء لها سجل على غرار عبد الحميد عميرة الكاتب العام الحالي أو رئيس الفرع السابق حسان شعبان والناصر نجاح وغيرهم..

يشار إلى أن قائمة خماخم تضم كل محمد الجليل كنائب رئيس حسان شعبان وعبد الحميد عميرة والناصر نجاح ومحمد أمين سحنون وصابر الحشيشة وسلمان بن رمضان وطه معلى ومحمد أمين السلامي كأعضاء..

قائمة المعزون

بخلاف المنصف خماخم الذي عول على تجربته وخبرة بعض أعضاء قائمته فإن أحمد المعزون يدخل السباق بارث جماهيري باعتبار أحد الوجوه البارزة في مجموعة "الفايترز"..

المعزون دخل السباق بدعم من شق جماهيري قد يكون داعمه الأساسي في الانتخابات عشية اليوم وحسب بعض العارفين فإن خماخم لن يكون في طريق مفتوحة..

هذا وضمت قائمة أحمد المعزون كمترشح للرئاسة ومحمد كمون نائب رئيس والأعضاء عمر عموص وزاهر دريرة وحاتم غربال وعمر الفهري ومحمد خليل قوبعة وهشام المعزون..

غياب عبد الناظر

اختار الرئيس المتخلي لطفي عبد الناظر أن يتخلف عن الجلسة العامة الانتخابية للنادي الرياضي الصفاقسي حيث سيمثله أحد أعضاء هيئته..

عبد الناظر اختار عدم الظهور في الجلسة العامة الانتخابية تفاديا لأية مناوشات مع الجماهير التي تلوم عليه إفراغه للرصيد البشري بالتفريط في أبرز اللاعبين..

صحيح أن مناوشات افتراضية قد تحدث في صورة احتكاكه بالجماهير قد تؤثر على وضعه الصحي لكن هذه الحجة لم تقنع الكثيرين الذين فسروا غياب عبد الناظر بالهروب..

ولم يسبق أن تخلف رئيس متخل عن جلسة عامة انتخابية وهو ما يحدث لأول مرة مع لطفي عبد الناظر الذي آثر الحفاظ على كرامته وهو خيار منطقي خصوصا بعد كل التجاوزات التي باتت تؤتيها الجماهير دون تقدير للمسؤولين ولا لاحترامهم لتاريخهم..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.