تأمينات GAT تطلق حملة خاصة بالسلامة المرورية

أكثر من أي وقت مضى، باتت السلامة المرورية أولوية مطلقة سواء بالنسبة للسلطات العمومية أو بالنسبة للأجهزة التي تعمل في هذا المجال.

وفي هذا الإطار، لم تتأخر تأمينات GAT في الالتزام بتشجيع المبادرات التي تساعد على الحد من عدد حوادث الطرقات.

وفي هذه الفترة التي احتفل فيها التونسيون بعيد الأضحى، وحيث تشهد حركة المرور كثافة كبرى، أطلقت الشركة حملة توعوية بالسلامة المرورية على شبكات التواصل الاجتماعي تحت شعار :"طريقك آنت ألي تختارو".. وعبر هذه الحملة، ترغب تأمينات  GAT في إقناع التونسيين بأن تصرفاتهم اليومية، حتى وان بدت بسيطة، فإنها تمثل خطرا محدقا بالنسبة لهم ولغيرهم.

السياقة ليست لعبة

في إطار سياستها الخاصة بالسلامة من المخاطر، أقامت تأمينات  GAT شراكة مع الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات وجعلت بالتالي من السلامة المرورية إحدى أولوياتها.
وفي هذا الإطار، انطلقت الشركة في شهر ماي بحملة قوية تهدف إلى توعية فرقها بأهمية وضع حزام الأمان. وتتمثل هذه العملية التي تحمل شعار:"ماذا لو بدلنا بأنفسنا.."، في خوض جميع موظفي وأعوان الشركة لتجربة "السيارة المنقلبة".

واليوم انطلقت تأمينات GAT في حملة تشمل العموم تحت شعار : "طريقك آنت ألي تختارو".. عبر الشبكة الاجتماعية فايسبوك باعتباره الموقع الأكثر مشاهدة في تونس. والهدف من ذلك هو بلوغ ملايين المشاركين.

فعبر أشرطة متحركة قصيرة، تم بث التصرفات الغريبة وغير المسؤولة لعدد من التونسيين في الطريق (استعمال الهاتف عند السياقة، أطفال في الكراسي الأمامية، عدم احترام إشارات المرور، غياب حزام الأمان…).

وتأمل الشركة في إحداث الرجة النفسية لدى التونسيين من اجل تحسيسهم بالمخاطر المنجّرة عن تصرفاتهم.

إن السياقة بطريقة غير مسؤولة وغير واعية من قبل عدد من السواق جعلت السيد بلال الونيفي كاتب عام للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات يصرح أن:" تونس دخلت مرحلة الإرهاب المروري".

أرقام مفزعة
بلغ عدد الوفيات جراء حوادث المرور اليوم 140 بالنسبة لكل مليون ساكن. ففي سنة 2015، جد 7225 حادث خلف 1402 قتيلا و10882 جريحا وهو أمر مرعب ومخيف.

والمحزن أن الشباب بين 20 و35 سنة هم المعنيون أكثر بهذه الأرقام وهم أبرز الضحايا وأبرز من ارتكبوا الحوادث في تونس.

بالنسبة لـ تأمينات  GATالتي ترفع شعار "اليوم من أجل الغد"، فان الشباب هو أولويتها الرئيسية. وبالتالي أصبح أكثر من الضروري التحركّ من أجل وضع حد لهذه الآفة.

وبالنسبة للمجموعة الوطنية، فان الخسائر مادية أيضا. وقد ذكر السيد عماد الطويل الكاتب العام الحالي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات أن "عدد حوادث المرور يتضخم تدريجيا وهو ما يكلف المجموعة الوطنية 800 مليون دينار من الخسائر يوميا".

وبوضعها لملف السلامة المرورية في محور اهتماماتها، فان تأمينات  GAT تكون السباقة وتؤكد أنها واعية بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه الشعب التونسي وخاصة الشباب منه وهو الذي يمثل مستقبل البلاد وعمادها.

حول تأمينات  GAT

منذ اكثر40 سنة،  ترتكز تأمينات  GAT على ثراء خبراتها، جاهزية أعوانها وحركية شبكتها التجارية حتى تكون قريبة من حرفائها المهنيين والخواص. وتركّز الشركة أهدافها الإستراتيجية حول 4 محاور وقيم وهي: القرب، التطور، الصلابة والمصداقية. ومن أجل هذا، تضع تأمينات  GATخدمة حرفاءها على رأس مشاريعها. وهذا الطموح يفسرّه ثراء حقيبة منتوجاتها المتطورة والمستحدثة.
واليوم نجد تأمينات  GAT من بين الثلاثي الأول لشركات التامين في تونس. وتبقى مسؤوليتها كمؤسسة أساس طموحها الدائم.

حول الجمعية التونسية للوقاية منة حوادث الطرقات

الجمعية التونسيّة للوقاية من حوادث الطرقات هي جمعية ذات صبغة عامة تأسست سنة 1962 من قبل المنذر بن عمار. منحت المصلحة القومية بمقتضى الأمر عدد 73 لسنة 1965 المؤرخ في 26 فيفري 1965.

وتهدف هذه الجمعية إلى المساهمة في إعداد الدراسات الوقائية وتشجيع كل المبادرات الكفيلة بالتخفيض من عدد حوادث المرور وخطورتها والعمل على تدعيم سلامة مستعملي الطريق معاضدة لمجهود الدولة في هذا المجال.

من مهام هذه الجمعية هي المشاركة في القيام بالدراسات والتحقيقات والندوات والملتقيات العلمية والتظاهرات والاقتراح على أجهزة الدولة كل الإجراءات التي من شأنها الحد من حوادث الطرقات والإسهام في توعية المواطنين للمساهمة في تحقيق وإنجاح الإجراءات التي تتخذها أجهزة الدولة في مجال سلامة المرور والمساهمة في تنظيم برامج توعوية وتحسيسية وإعلامية والتنشيط والإشراف على برامج المكاتب الجهوية والمحلية وتدعيم العمل الميداني للمساهمة في الحد من حوادث الطرقات ونشر ثقافة السلامة المرورية للحد من حوادث الطرقات. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.