أكد رئيس البعثة الطبية للحجيج التونسيين نوفل السمراني، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 14 سبتمبر 2016، أن نسبة كبيرة من الحجاج المتوفين في مكة، تقارب الـ99%، يتم دفنهم في البقاع المقدسة سواء كانوا تونسيين أو من جنسيات أخرى، مشيرا إلى أن عددا قليلا من العائلات من يخيرون ترحيل جثامين ذويهم إلى بلدانهم.
وقال السمراني، إنه بالنسبة للثلاث حاجات التونسيات المتوفيات أثناء موسم الحج الحالي، فإن عملية دفنهن في البقاع المقدسة تتم بالتنسيق مع القنصلية العامة للجمهورية التونسية في جدة بعد الحصول على ترخيص من قبل عائلاتهن، لافتا إلى أن دور البعثة الصحية يقتصر على حالات الوفاة المسجلة داخل المخيمات وتحرير شهادات وفاة في الغرض وتسليمها للقنصلية، أما الوفيات التي يتم تسجيلها في المستشفيات فتعنى بها مباشرة القنصلية العامة.
وعن إتمام إجراءات دفن الحاجات التونسيات المتوفيات في البقاع المقدسة من عدمه، أكد مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية أنه تم دفنهن وذلك بعد الحصول على تراخيص من قبل عائلاتهم.
يُذكر أن البعثة التونسية لموسم الحج 2016 أكدت وفاة 3 حاجات تونسيات في الحج وهن:
1-الحاجة مهرية حرابي البريقي من ولاية مدنين التي وافاها الأجل المحتوم مساء الأحد 11 سبمبر 2016 بمستشفى الزاهر بمكة المكرمة الذي أقامت به بقسم الإنعاش حوالي أسبوع.
2- الحاجة زنوبة الهادي اللوز من ولاية صفاقس التي وافاها الأجل المحتوم فجر اليوم الإثنين 12 سبتمبر 2016 بمخيم منى إثر سكتة قلبية.
3- الحاجة سميرة الهنتاتي من ولاية صفاقس والبالغة من العمر ستين سنة.
