رغم أن انتخابه لم يمض عليه سوى 6 أسابيع إلا أن رئيس النادي الرياضي لحمام الأنف قد يجبر على رمي المنديل سريعا خصوصا مع تتالي الضغوطات لدفعه إلى الرحيل..
بن حمزة ظل طيلة الفترة الماضية ضحية انتقادات جماهيرية وصلت حد التعرض له بالشتائم في المباريات الودية إلى أن جاءت مقابلة النادي الإفريقي ليوم أمس لتكون حلقة من سلسة متواصلة للتهجم عليه..
فئة من أنصار الهمهاما انطلقت في شتم بن حمزة بعد تسجيل نادي باب الجديد للهدف الثاني وهو ما تجدد حتى مع تذليل ايزاكا للنتيجة قبل نهاية الفترة الأولى وهو سيناريو تكرر في بعض فترات الشوط الثاني..
المجموعة الغاضبة دعت بن حمزة للاستقالة رافضين خياراته في التفريط ببعض اللاعبين على غرار فهمي بن رمضان وخالد المليتي وغيرهما..
ورغم أن مسؤولية بن حمزة شبه منعدمة في مغادرة اللاعبين باعتبار أن الأمر كان أولوية الهيئة السابقة إلا أنه كان في مرمى النيران وحمل مسؤولية سابقيه..
وزاد عرض النادي الرياضي الصفاقسي لانتداب عمر زكري في توتر الأجواء حيث ثبت على الرئيس حديث تسريح اللاعبين رغم أن اللاعب لا يزال على ذمة النادي وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام..
تواصل على ما هو عليه لن يخدم بالمرة فريق الضاحية الشمالية الذي سيكون أمام موسم صعب للغاية استهله بالخسارة برباعية كاملة أمام الأحمر والأبيض وهو ما بات يسلتزم هدنة جماهيرية أو انسحابا من الرئيس الحالي لعودة الأمور إلى هدوئها ولو أن السؤال يبقى شرعيا حول مسؤولية بن حمزة في وضعية الفريق الحالية باعتبار حداثة عهده بالرئاسة وضعف الموارد المالية التي تعيق الهمهاما فعلا عن القيام بعقد الصفقات المرجوة؟