ضرب المنتخب الوطني التونسي بالأربعة عند مواجهته للمنتخب الليبيري في مباراة الجولة الختامية من تصفيات كأس أمم إفريقيا بالغابون مطلع العام المقبل..
المنتخب بلغ شباك منافسه في أربع مناسبات عبر وهبي الخزري وطه ياسين الخنيسي وصابر خليفة وحمزة لحمر فيما اهتزت شباك الحارس أيمن البلبولي من أقدام بايي بعد خطأ في المراقبة من المدافع بلال المحسني..
انتصار مكن النسور من العبور إلى نهائيات الغابون لتكون المشاركة عدد 13 على التوالي في المحفل الإفريقي منذ نكسة 1994 التي شاءت الصدف أن تكون سببا في استقدام الناخب الوطني الحالي هنري كاسبارجاك..
المنتخب تأهل عن جدارة ولكنه انتظر الجولة الأخيرة ليؤمن تأهله رغم تواضع المجموعة التي وضعته بها القرعة لكن يبقى الأهم هو التأهل فيما قد تمثل رباعية الليلة أفضل رجة معنوية قبل انطلاق النهائيات الإفريقية والتصفيات المونديالية..
مباراة الليلة كانت مصرية للتأهل وهو ما حصل في النهاية لكنها جاءت لتزيد من ترسيخ قناعات الفني البولوني حول أسلوب اللعب الذي يتماشى مع النسور والذي تم اتباعه في أغلب المواجهات التي خاضها المنتخب في السنوات الأخيرة والتي تعتمد بالأساس على ثلاثة لاعبين في المحور..
دفاعيا يملك المنتخب 4 عناصر باتت دائمة التواجد مع كل قائمة والحديث هنا عن بلال المحسني وأيمن عبد النور ومحمد علي اليعقوبي وصيام بن يوسف وهو ما منح نوعا من الاستمرارية والانسجام الذي نأمل أن يخلق الصلابة اللازمة للخط الخلفي حتى يكون للمنتخب نواة صلبة يصبح بمقدورها تخطي عقدة الدور ربع النهائي في الكأس الإفريقية ثم العودة إلى المونديال..
هجوميا يملك النسور عدة عناصر قادرة على إحداث الفارق على غرار طه الخنيسي وأحمد العكايشي وأيضا حمدي الحرباوي دون نسيان لاعبي التنشيط الهجومي نعيم السليتي ويوسف المساكني الغائبين عن مواجهة اليوم بالإضافة إلى وهبي الخزري وصابر خليفة ولاري العزوني وغيرهم..
أما في خط الوسط فالحلول تبدو عديدة وهجوميا ودفاعيا والمنتخب سيستفيد قريبا من عودة أنيس البدري والفرجاني ساسي ومحمد منصر وربما أنيس بن حتيرة وياسين الشيخاوي وجمال السايحي ما قد يعزز العناصر الممتازة الحالية على غرار المتألق أيمن بن عمر وزميله في ليتوال حمزة لحمر وغيرهم..
