تونس – ليبيريا: العبور يا نسور

يخوض المنتخب الوطني التونسي واحدة من أهم مبارياته اليوم عندما يلاقي المنتخب الليبيري انطلاقا من الساعة السادسة بملعب مصطفى بن جنات بالمنستيري..

الرهان سيكون كبيرا بما أن هزيمة المنتخب الوطي تظاهي تعادله تقريبا في ظل أفضلية المنتخب الليبيري في الصدارة واشتداد المنافسة على المقاعد الثلاثة لأفضل منتخب في المركز الثاني..

المنتخب انهزم في أول ظهور لهنري كاسبارجاك مع النسور في تصفيات "الكان" وكان ذلك أمام المنتخب الليبيري قبل أن ينجح لاحقا في جمع 10 نقاط تمثل بدورها حصاد اليوم..

أية نتيجة غير الانتصار تعني منطقيا أن المنتخب سيتخلف عن نهائيات كأس أمم إفريقيا لأول مرة منذ 1994 في حين لو نجح زملاء البلبولي في تحقيق الفوز فسيصعدون إلى النهائيات للمرة 13 على التوالي..

ويعول المنتخب على خبرة عدد من اللاعبين كالحارس البلبولي ومدافع فالنسيا أيمن عبد النور ومهارات وهبي الخزري وطه ياسين الخنيسي وغيرهم لفك شيفرة المنتخب الضيف الذي تم تحفيز لاعبيه وحراسه بمنح ملكية لكي لا تهتز شباكهم..

ويعد ملعب بن جنات "طالع خير" على العناصر الوطنية ولكن الأهم هو الجمهور الذي يستقطبه حيث بخلاف ملاعب العاصمة أو أولمبي سوسة يكون المنتخب أكثر دعما في المنستير ما جعلها عاصمة مباريات النسور والشاهدة على انتصاراته..

ويأمل الجميع أن ينجح المنتخب في تخطي ضيفه وتحقيق النقاط الثلاث بقطع النظر عن الأداء ذلك أن المنتخب دائما ما كان يعاني خلال هذه من كل سنة حيث يعد شهر سبتمبر الأصعب باعتبار نقص نسق المباريات لأغلب لاعبينا ناهيك مثلا أن البطولة لم تنطلق بعد في تونس وبالكاد خاض محترفونا ثلاث أو أربع جولات في دورياتهم..

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.