شدد الناطق الرسمي باسم حزب حراك تونس الإرادة عدنان منصر على أن رئيس الحكومة المتخلي الحبيب الصيد أبرز في الكلمة التي ألقاها اليوم خلال موكب تسلّم وتسليم السلطة بقصر الضيافة بقرطاج أن البلاد تحكمها مواقف وقرارات الشيخين راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي.
وقال عدنان منصر، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الإثنين، إن الصيد أراد من خلال القول "حكومة الشاهد تطلّبت مبادرة من رئيس الجمهورية والحكومة القادمة ستتطلب فتوى سيدي الشيخ" التفسير أن حكومته قد تمت الإطاحة بها وتعويضها بحكومة وحدة وطنية بفتوى من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
واعتبر منصر ما ورد في كلمة الحبيب الصيد تعبيرا عن شعوره بالمرارة من انعدام مروءة سياسية سيما وأن أحزاب الإئتلاف الحاكم لم تحاول التوضيح له أنه فشل في مهمته أم لا، وفق قول محدثنا.
وأضاف الناطق باسم حزب حراك تونس الإرادة أن الحبيب الصيد كشف في كلمته أن تغييره تم بناء على مواقف وقرارات سياسية وليس بناء على تقييم لأداء حكومته مشيرا إلى أن الصيد أبرز في كلمته الاستهتار الكبير من خلال التنبيه إلى أن ما تم تنصيصه في وثيقة أولويات حكومة الوحدة الوطنية " وثيقة قرطاج" هو نفسه ما يوجد في الوثيقة التوجيهية للمخطط الحكومي للتنمية الذي أعدته حكومته.
وتابع منصر قوله" نحن في حزب حراك تونس الإرادة نعتبر أن المؤشرات التي أرسلتها عملية تشكيل الحكومة الجديدة تنبأ بالسير نحو الفشل" معبرا عن استغرابه من منح الثقة لرئيس حكومة الجديدة يوسف الشاهد رغم أن خطابه في مجلس نواب الشعب كان مجرد كلام عمومي لم يرد فيه أي لمحة عن برنامجه ولا أي مؤشر".
