تضم الوزراء الباقين والجدد: هذه هي ملامح تركيبة حكومة الوحدة الوطنية

يوشك رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد على الانتهاء من الاجتماعات الماراطونية التي يجريها من أجل الانتهاء من اللمسات الأخيرة للإعلان عن  تركيبة حكومة الوحدة الوطنيّة.

وأفادت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 20 أوت 2016، أنّ كلا من وزيري الصحة والمالية، سعيد العايدي وسليم  شاكر لن يكونا  ضمن التركيبة الحكومية الجديدة، ومن المنتظر أن يتولى سليم شاكر مهمة مستشار لدى رئاسة الجمهرية.

وأضافت الصحيفة أنّ سميرة مرعي  اعتذرت ليوسف  الشاهد عن مقتح  تكلفيها بوزارة الصحة، وتم الاتفاق رسميا على أن تظل على رأس وزارة  المرأة.

وأضافت الصحيفة ذاتها، أنه تم الحسم رسميا في وزارة الدفاع، وسيواصل فرحات الحرشاني تقلد منصبه الحالي، إضافة الى تأكّد بقاء وزير الدخلية الهادي مجدوب هو الآخر على رأس وزاة الداخلية، إضافة الى  الإقرارعلى الابقاء على وزير الخارجية خميس الجهيناوي.

وأما بخصوص وزارة العدل فإن غازي الجريبي يحظى بالأولوية، رغم أنه لقي معارضة من أحد الأحزاب المشاركة في المشورات الا أنه تم الحسم  في  إسمه.

وأكدت المصادر ذاتها أنّ يوسف الشاهد اقترح على سمير بالطيب تقلد وزرة  الفلاحة،الا أنّ هذا الأخير طالب بمهلة للتفكير.

كما أوردت صحيفة الصريح، أنّه سيتم دمج بعض الوزارات مع بعضها، ومن المرتقب أن يتقلد زياد العذاري وزارة الصناعة والتجارة، أما وزارة التخطيط والمالية فستوكل إلى مروان العباسي، في حين سيكون عماد الحمامي على رأس وزارة التشغيل والتكوين المهني.

من جهته من المنتظر أن  يحسم الحزب الجمهوري اليوم، موافقته من عدمها في المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، ليعود الى يوسف الشاهد بالردّ النهائي، وذلك بعد أنّ تمّ ترشيح إباد الدهماني لخطة كاتب دولة الى جانب ناطق رسمي باسم الحكومة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.