أسدل الستار يوم 14 أوت الجاري على النسخة الثانية من تظاهرة الالعاب الشاطئية التي ينظمها البنك الوطني الفلاحي في ظلّ مشاركة قياسية هذا العام بلغت أكثر من 800 مشارك من الشبان الرياضيين ومن مختلف الاعمار والجهات.
دورة هذا العام التي مثلّت مفاجأة سارة بعد النجاح الباهر الذي حققته والتي انطلقت منذ يوم 24 جويلية الماضي،توزعت على شواطئ عديدة من بينها رادس والمعمورة وحمام الغزاز وقليبية والحمامات وسجلت تنظيم مسابقات رسميّة في 7 اختصاصات لرياضات شاطئية ومائية على غرار كرة اليد والطائرة والرقبي والتجديف.
وبخصوص هذه التظاهرة التي تحوّلت إلى تقليد رياضي جديد في تونس خلال فصل الصيف،أعرب عادل بوقرة المكلف بالاتصال والعلاقات الخارجية في البنك الوطني الفلاحي في تصريح لحقائق أون لاين عن أمله في أن تشهد الدورات القادمة نجاحات أكبر وزخما مواطنيا أوسع،مضيفا أنّ مؤسّسة البنك الفلاحي عاقدة العزم على مواصلة انتهاج نفس الاستراتيجية في هذا المضمار والتي تقوم على سياسة القرب والعمل المواطني الاجتماعي لفائدة الرياضة والشباب والقيم الرياضية الاولمبية.
حريّ بالاشارة إلى أنّ مؤسّستي "سيتي سبور" و "مونيغرام" بالاضافة إلى راديو "تونسي" كانوا من بين الداعمين والمساندين الرسميين لهذه التظاهرة التي خلقت ديناميكية كبيرة في الشواطئ التي مرّت عبرها من خلال الأجواء التنشيطية والفرجة بفضل المسابقات المتنوعة والمتعدّدة.
