استأنف معبر راس جدير الحدودي صباح اليوم الجمعة 19 أوت 2016 حركة العبور في الإتجاهين بصفة طبيعية بعد اغلاقه ليلة الأمس من الجانب التونسي بسبب مواجهات بين فصائل ليبية قرب المعبر، وفقا لما أكده لحقائق أون لاين الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير.
وقال مصدرنا إن المعبر شهد في الفترة الأخيرة عدم استقرار لأنه محلّ نزاع بين عدة فصائل تريد السيطرة عليه من الجانب الليبي، مبينا أنه في أي وضع غير مستقر تعتبر المنافذ الحدودية مواقع استراتيجية هامة وكل الأطراف المتنازعة تسعى للسيطرة عليها.
واستدرك مصطفى عبد الكبير بالقول إن الوضع الآن مستقر والمعبر يعمل بشكل طبيعي.
يذكر أن معبر راس الجدير قد أغلق في عديد المناسبات وذلك جراء توتر الأوضاع وقيام مواجهات مسلحة من فترة إلى أخرى بين عدة فصائل تطمح للسيطرة عليه.