"أنا إنسانة قلقة جدا ولقبني كاظم الساهر بسيدة القلق قبل سيدة الطرب، لكني عندما أصعد على الركح أحوّل كل الضغط إلى طاقة غنائية متفجرة".
بهذه الكلمات ، لخصت الفنانة التونسية الشابة يسرى محنوش حالتها النفسية قبل الغناء وخاصة الغناء على ركح قرطاج، معبرة في ذات السياق عن بالغ سعادتها بالتواجد على ركح المسرح الأثري بقرطاج في دورته الثانية والخمسين، وذلك أثناء ندوة صحفية عقدت للغرض.
يسرى التي ستكون خاتمة عقد سهرات هذه الدورة ، سهرة السبت 20 أوت الجاري ليفسح المجال لاحقا للبرمجة السينمائية، أشارت إلى أنها تعود لتونس بعد أن شغلتها جولات في العالم العربي أبعدتها عن وطنها الأم لتتاح لها الفرصة اليوم لتعتلي أحد أرقى المسارح في العالم العربي، شاكرة مدير الدورة الحالية الدكتور محمد زين العابدين الذي أتاح لها الفرصة لتختتم المهرجان، فرصة ستكون في ذات الوقت تحديا ستحاول عبره إثبات موهبتها وجدارتها باعتلاء شيخ المسارح التونسية.
يسرى محنوش التي احترفت الغناء في سن الثالثة واستضافتها أهم البرامج والمنوعات، أدت لأهم الأصوات مثل ذكرى محمد، ملحم بركات و محمد عبده، أضافت أنها كما منحها قيصر الأغنية العربية فرصة مشاركتها حفل 2013 على ذات الركح، فإنها ستستضيف الفنان الشاب نسيم الرايسي الذي تألق وفق قولها في برنامج ستار أكاديمي مضيفة أن اختيارها لهذا الاسم دون سواه جاء بعد متابعتها لمواقع التواصل الاجتماعي التي طلبت منها ذلك.
وعن فحوى العرض، وفق بلاغ للمكتب الاعلامي للمهرجان، لم تتوغل الفنانة الشابة كثيرا في تفاصيله مكتفية بالقول "اللهجة التونسية ستكون حاضرة في سهرة الاختتام عبر كوكتال من الأغاني المعروفة".
عُرفت يسرى محنوش بأدائها المتميز لجميع الألوان الغنائية واللهجات، وبعد تألقها في سوبر ستار و"ذي فويس" شاركت في عديد المهرجانات العربية، لتنال لقب "سيدة الطرب" الذي منحها إياه الفنان كاظم الساهر.
وعن كاظم بينت محنوش أن غناءها معه زاد من من محبة الناس لها، مستحضرة حفل 2013 الذي جمعها به والتي قالت عنها إنها من أفضل السهرات التي قدمتها، "غنينا بجنون وتجاوزنا الوقت المتفق عليه بكثير وسط ترحاب كبير من الجمهور الحاضر آنذاك، ترحاب سيحملني مسؤولية في قادم السنوات".
