قال الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة ابراهيم الزغلامي، إنّ تشكيلات أمنية كبيرة حاصرت صباح اليوم عمال "شركة "ستيب" المعتصمين على خلفية غلق الشركة.
وأضاف الزغلامي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأربعاء 17 أوت 2016، أن التشكيلات الأمنية كانت تستعد لفض الاعتصام باستعمال القوة، مشيرا إلى انسحابها بعد تدخل الأمين العام للاتحاد العام التّونسي للشغل حسين العبّاسي لدى رئيس حكومة تصريف الأعمال الحبيب الصيد ووزير الداخلية الحالي الهادي مجدوب، على حد قوله.
وأكد محدثنا أنه لن تكون هناك هدنة اجتماعية في ظل الركون إلى حلول أمنية فاشلة، لافتا إلى أن ملف شركة ستيب على طاولة المفاوضات بين رئاسة الحكومة والامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي.
وطالب الزغلامي وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال بالإفراج عن المواد الأولية للشركة المحتجزة لدى الديوانة والتي تبلغ قيمتها 4.5 مليون دينار، داعيا في ذات السياق الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى التراجع عن قطع التيار الكهربائي عن الشركة وإيجاد حل لسداد الديون لتفادي التسبب في تسريح أكثر من 800 عامل، على حد تعبيره.
يذكر أن عمال شركة ستيب ينفذون اعتصاما بمقر الشركة على خلفية غلقها منذ 6 أشهر ،بعد أن تفاقمت ديونها لدى الدولة وعجزت عن سدادها.