كريم الهلالي: آفاق تونس لم يتلق بعدُ مقترحات من الشاهد.. ولن نقبل بتهميش موقعنا في الحكومة المرتقبة

أكد القيادي بحزب آفاق تونس ونائبه بمجلس نواب الشعب كريم الهلالي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 17 أوت 2016، أن حزبه لم يتلق بعدُ أية مقترحات في ما يتعلق بتمثيليته في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة على غرار بقية أحزاب الائتلاف الحاكم، في انتظار تحديد موعد مع رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد للحديث في الأمر اليوم أو غدا على أقصى تقدير.

وقال الهلالي إنه كان من المقرر عقد هذا الاجتماع منذ بداية الأسبوع الحالي إلا أن أجندة اجتماعات رئيس الحكومة المكلف، وبعض الصعوبات التي يواجهها ربما مع بعض الاحزاب، هي التي حالت دون إجراء اللقاء، مؤكدا أن افاق تونس سوف يتفاعل مع مقترحات الشاهد بكل جدية دون أية مشاكل لكن مع العلم أنه لا سبيل للقبول بتهميش دور الحزب وموقعه في هذه الحكومة.

وعما إذا كانت هناك من بين الأسماء المسربة ما يتحفظ عليها حزب آفاق تونس، أكد محدثنا أن المهم هو أن تضم الحكومة الجديدة كفاءات جديرة بالمناصب التي ستسند إليها دون تدخل عنصر العاطفة، معتبرا أن تكون هذه الحكومة حكومة أحزاب أمرا طبيعيا باعتبار أنه من حق الأحزاب التي ربحت الانتخابات او التي شاركت في وثيقة قرطاج تحمل المسؤولية السياسية، مكتفيا بالقول إن حزبه ينتظر الاطلاع على الخطوط العريضة لرؤية الشاهد.

أما عن التسريبات التي تشير إلى تعرض الشاهد إلى ضغوطات من قبل عدد من الأحزاب في ما يتعلق بتشكيلته الحكومية المرتقبة، وموقف آفاق تونس منها، فلفت الهلالي إلى قناعة حزبه بضرورة أن تكون الحكومة الجديدة حكومة كفاءات سياسية خاصة وأن جميع الأحزاب تقريبا اليوم تعج بالكفاءات المهمة التي من حقها أن تتحمل مسؤولية الحكم، مع الاخذ بعين الاعتبار أن هناك وزارات يقتضي الوضع العام في البلاد تحييدها اكثر من وزارات أخرى.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.