أكد عضو لجنة الدفاع والأمن بمجلس نواب الشعب، الصحبي بن فرج، أن مساعد وكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب المتهم بإقامة علاقة مشبوهة مع فتاة قاصر متهمة في قضية إرهابية قد سرّب عدة معطيات حول العمليتان الإرهابيتان اللتان وقعتا في باردو وسوسة.
وقال بن فرج، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 12 أوت 2016، إن وزير العدل عمر منصور قد فتح تحقيقا في هذه القضية منذ يوم 20 جوان الماضي بعد أن أعلمته لجنة الدفاع والأمن بمجلس نواب الشعب بها في جلسة خاصة انعقدت في شهر رمضان الماضي.
وبحسب ذات المتحدث، فإن هذا القاضي المنتمي للقطب القضائي لمكافحة الارهاب كان يسرّب للمتهمة في قضايا إرهابية خطيرة معطيات تهم الأمن الوطني ويقوم بنصحها وتوجيهها بمعلومات مستمدة من الملف الذي بحوزته.
كما أفاد بأن عصام الدردوري إتصل به منذ بداية العلاقة بين القاضي والفتاة واتصل بنواب من لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب و برئاسة الجمهورية و بوزارتي العدل والداخلية وأعلمهم بما توصل اليه من معطيات حول علاقة بين أحد مساعدي وكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب وفتاة قاصر متورطة في قضايا ارهابية .
واستغرب الصحبي بن فرج عدم إيقاف هذا القاضي عن العمل بعد فتح تحقيق معه حول إقامته علاقة جنسية مع فتاة متورطة في قضية ذات صبغة إرهابية مشددا على أن بيان الهيئة الوقتية للققضاء العدلي لم يعلن عن إيقاف هذا القاضي عن العمل.
وقال إنه يبرأ وزير العدل من التغافل في هذه القضية لأنه لا يملك سلطة على القضاء، وفق قوله.
