أنباء عن استخدام أسلحة كيميائية في حلب تثير قلق فرنسا وأمريكا

أعربت الولايات المتحدة أمس، عن قلقها حيال الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيميائية في سوريا، بعد معلومات عن وقوع هجوم يوم الأربعاء 10 اوت 2016، في مدينة حلب أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى، كما أعربت فرنسا والأمم المتحدة عن قلقهما إزاء استخدام أسلحة كيميائية بسوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو: "نستعرض المعلومات التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في حلب"، ونأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. وندين، كما فعلنا في الماضي، أي استخدام للأسلحة الكيميائية".

ولم تؤكد الدبلوماسية الأميركية الهجوم الكيميائي في حلب، إلا أنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة قلقة جدا لتزايد مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في الأسابيع الأخيرة.

وأوضحت ترودو أنه إذا تأكد استخدام النظام السوري مجددا للسلاح الكيميائي، فإن هذا يشكل "انتهاكا" لقرار مجلس الأمن الدولي.

وفي الثالث من الشهر الحالي، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قلقها بشأن أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب في شمال سوريا التي تشهد اشتباكات عنيفة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن نحو 24 شخصا عانوا صعوبات في التنفس بمدينة سراقب (بمحافظة إدلب شمال سوريا) على بعد 50 كلم جنوب حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء الماضي.

كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت عن قلق بلاده حيال معلومات عن وقوع هجوم كيميائي في حلب.

وندد الوزير في بيان بكل الهجمات على المدنيين، خصوصا حين تستخدم أسلحة كيميائية، محملا النظام السوري مسؤولية ذلك بشكل غير مباشر.

من جهته قال الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن هناك أدلة كثيرة على أن هجوما بالأسلحة الكيميائية تم في حلب، معتبرا أن تأكد حصول ذلك يعد "جريمة حرب"، وعلى الجميع أخذ ذلك في الاعتبار.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.