كواليس من مشاورات الجولة الأخيرة لحكومة الشاهد تكشف عن بعض ملامح الهيكلة والتركيبة

استأنف، أمس، رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد جولته الثانية من اللقاءات بقصر الضيافة بقرطاج بعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والوطنية في إطار مشاورات حكومة الوحدة الوطنية، حيث التقى رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم على انفراد بطلب من الشاهد.

وأفادت صحيفة المغرب الصادرة اليوم الخميس 11 أوت 2016، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن المشروع الأولي لتركيبة الحكومة المرتقبة بات تقريبا جاهزا ويمكن أن يعلن عنه يوسف الشاهد في أي وقت يراه مناسبا، إذ من المنتظر أن تشمل التركيبة بين 18 و20 وزيرا وبين 12 و 14 كاتب دولة، كما سيتم دمج بعض الوزارات التي لها نفس الاختصاصات، حسب التصور الاولي لهندسة الشاهد ومقترحات الاحزاب المشاركة في المشاورات.

وبخصوص الأقطاب، فقد أكدت ذات المصادر أنه لن يتم اعتماد هذا التمشي الذي يتطلب اتخاذ اجراءات إدارية نظرا لضيق الوقت.

كما سيتم في التركيبة الجديدة إن لم تدخل عليها تعديلات، حسب التصور الذي قدمه الشاهد للاحزاب التي التقاها أمس، الاقتصار على تعيين مستشارين لدى رئاسة الحكومة مكلف كل منهم بأحد الملفات، سيكونون بمثابة الخيط الرابط بين الوزارات ورئاسة الحكومة ومراقبة مراحل انجاز البرامج المفصلة عن وثيقة قرطاج، علما وأن هذا التمشي قد تم اعتماده في حكومة الترويكا.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.