قالت رئيسة تحرير قناة تي أن ان ليلى عطيّة الله، إنّ إدارة القناة رفضت تجديد عقد عملها ظاهريّا، لكنها في الحقيقة طردتها طردا تعسفيا، لافتة إلى أنّها استشارت عديد الضالعين في القانون ونقابة الصّحفيين وتفقدية الشغل في هذا الخصوص.
وأضافت الصحفيّة ليلى عطيّة الله في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأربعاء 10 أوت 2016، أن هناك محاولات لتركيع الخط التحريري لقناة تي ان ان، متحدّثة عن وجود تداخل بين الإعلامي والسياسي في القناة.
وطالبت محدّثتنا بالتعويض القانوني والنفسي لها ولزملائها الصحفيين البالغ عددهم 15 الذين وجهت لهم إدارة القناة إشعارا بعدم تجديد عقودهم.
ودعت النقابة إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حقوق الصحفيين وعلى الهايكا أن تنظر في مصادر تمويل القنوات التي أسندت لها تراخيص بعد الثورة".
وعبرت عن تمسكها بالحلول السلمية في مواجهة الإشكال الحاصل في القناة، مشددة على أنه في حال لم يتم التعويض لها ولزملائها ستلتجئ إلى القضاء وستعقد ندوة صحفية تفضح خلالها التداخل بين السياسي والإعلامي في القناة، وسيكون ذلك بالوثائق.
يذكر أن جلسة تفاوضية عقدت أمس الثلاثاء بمقر النقابة بين وفد من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والمدير العام لقناة TNN الإخبارية للنظر في الإشعار بالطرد الذي وجهته القناة لرئيسة التحرير ليلى بن عطية الله .
.