الدايمي يؤكد مشاركة لطيف وجراية في اقتراح أسماء لمناصب وزارية حساسة.. ويوضح حقيقة تعرضه لتهديدات بالتصفية

أكد نائب الشعب عن حراك تونس الإرادة عماد الدايمي، تدخل رجلي الأعمال شفيق الجراية وكمال لطيف سواء في الشأن العام أو في أزمة حزب نداء تونس الحاكم وحتى في أوساط المستشارين في قرطاج بشكل غير طبيعي، قائلا "إن هذا التدخل لا يخفى على أي سياسي في تونس، إذ عندما يتحدث الجميع عن بارونات الفساد ولوبيات المصلحة والرؤوس الكبيرة في البلاد فهم يقصدون بذلك الشخصين".

وأضاف أن هناك معلومات متواترة تفيد بأن الرجلين يشاركان "من وراء الستار"، في اقتراح أسماء، يترفع عن ذكرها، للظفر بمناصب وزارية حساسة فيها إمكانيات فساد واسعة على غرار أملاك الدولة والفلاحة والنقل، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتناقله الكثيرون لكن دون الجرأة على التبليغ.

وأوضح الدايمي في تصريح لحقائق أون لاين، أن المبادرة التي قام بها من خلال إثارته للموضوع في مجلس نواب الشعب أراد منها توضيح المسائل للرأي العام وتسمية الأمور بمسمياتها والحديث بصوت مرتفع على ما يقوله أغلب السياسيين بصوت خافت.

واعتبر أنه لا يمكن القبول بهيمنة رجال الأعمال أو مقاولي البناء على المشهد السياسي من خلال استغلال وضع رئيس الجمهورية وأزمة الحزب الحاكم لبسط نفوذهم عبر المال السياسي الفاسد وتوريط الشخصيات السياسية في مكاسب غير شرعية من أجل الضغط عليهم، وبالتالي نصبح أمام مافيا سياسية تشكل أكبر خطر على الديمقراطية، وفق تقديره.

وعن حقيقة تعرضه لتهديدات بالتصفية، فأكد محدثنا عدم تلقيه لأيه تهديدات مباشرة، مستدركا أن زملاءه في مجلس نواب الشعب والمحيطين به حذروه من خطزرة ما أدلى به من تصريحات بشأن رجلي الاعمال المذكورين وأبدوا تخوفا على سلامته.

وشدد عماد الدايمي على أن إصراره على فضح الموضوع لا علاقة له بأي مشكل شخصي مع أي طرف إلا أنه يرفض مطلقا أن تتحول السياسة إلى مجال لصراع النفوذ بين لوبيات المصلحة والمافيات التي تريد الهيمنة على المشهد السياسي، حسب تعبيره.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.