أورد النائب عن كتلة الحرة والقيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج، تدوينة على صفحته الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدّث خلالها عن قضيّة البنج الفاسد الذي استعمل في مؤسساتنا العمومية، وتحدّث أيضا عن علاقة جمعت بين أحد المنتمين للسّلك القضائي وإرهابية قاصر.
وجاءت التدوينة كما يلي:
عندما يتكلم يوم الأحد أو الاثنين قاضٍ خبير راصدٍ للقضاء (ولاستقلاليته ولعدم توظيفه وضامنٍ لسرية التحقيق) عن قضية قيد التحقيق في محكمتنا المستقلة تحت سلطة الهيئة الوقتية للقضاء العدلي (مع ما يعني ذلك من هلع وفزع وشك وتوجس يجتاح الرأي العام الخ).. فتلك غريبة.
وعندما نعلم أن اليوم الثلاثاء، ستنفجر بالتفاصيل قضية عن علاقة لا أخلاقية بين أحد منضوري العائلة القضائية وإرهابية قاصر…تلغى الغريبة الأولى.
الصدمة ستكون أكبر عندما نتعرف على ما جناه العشق على أمننا …بين فضيحة البنج الفاسد وفضيحة القاضي العاشق المرصود، نتذكّر المثل العربي: أنصر قضاءك ظالما أو مظلوما ولو كان بالتلميح، ولو كان بالتبنيج، حتى لو كان البنج فاسدًا. ..ولكن تقول القاعدة النحوية: إذا التقت فضيحتان يلغى ما سبق.. ربما كان العاشق الولهان تحت تأثير بنجٍ فاسد ولكن البنج الفاسد لن ينجح في تبنيج الرأي العام.