4
نشرت الجامعية ألفة يوسف تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي:
" شاءت صدف الحياة ان أجلس في نفس المقهى أمس واليوم، وأن أطلب ومرافقتي نفس الطلب (قهوتين عربي وقارورة ماء)، وفي حين طلب نادل الأمس 4 دنانير طلب نادل اليوم 3 دنانير. تثبت في الأمر، فتبين ان نادل الأمس سرق دينارا…
الدينار لا قيمة له…لكن تذكرت تلك المقولة الشهيرة: «كما تكونون يولى عليكم»…ولما كانت السرقة عند صغار القوم «تدبير راس» و«ذكاء» و«فهلوة»، فلا عجب أن يبيع كبار القوم البلاد في انتظار بيع العباد…
والمبادئ كل لا يتجزّأ…".