ألفة يوسف: لا عجب أن يبيع كبار القوم البلاد في انتظار بيع العباد

نشرت الجامعية ألفة يوسف تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي:

" شاءت صدف الحياة ان أجلس في نفس المقهى أمس واليوم، وأن أطلب ومرافقتي نفس الطلب (قهوتين عربي وقارورة ماء)، وفي حين طلب نادل الأمس 4 دنانير طلب نادل اليوم 3 دنانير. تثبت في الأمر، فتبين ان نادل الأمس سرق دينارا…

الدينار لا قيمة له…لكن تذكرت تلك المقولة الشهيرة: «كما تكونون يولى عليكم»…ولما كانت السرقة عند صغار القوم «تدبير راس» و«ذكاء» و«فهلوة»، فلا عجب أن يبيع كبار القوم البلاد في انتظار بيع العباد…
والمبادئ كل لا يتجزّأ…".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.