تمثل اليوم الخميس 4 أوت 2016، المدونة سلوى العياري أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بعد أن تم إيداعها يوم الاثنين الفارط السجن المدني بمنوبة.
وتواجه سلوى العياري وفقا لإفادة محاميها سمير بن عمر، تهمة "ارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة" و"الاعتداء على موظف وهضم جانب موظف عمومي".
وقال سمير بن عمر في تصريح لحقائق أون لاين، ان رئاسة الجمهورية طرف في هذه القضية وهي الجهة المتقدمة بشكوى بناء على إفادة من أعوان الأمن الرئاسي الذين يخضعون لسلطة مدير الديوان الرئاسي، الذين اتهموها بثلب رئيس الجمهورية.
وتعود أطوار الحادثة إلى مرور سلوى العياري صحبة عائلتها أمام قصر قرطاج يوم الأحد الفارط فتوقفت ليرى أبناؤها القصر فتم ايقافها من قبل أعوان الأمن الرئاسي الذين اتهموها بتصوير القصر، وقد أكدت العياري أنها لم تقم بالتصوير واستظهرت بهاتفها وهاتف زوجها للتأكد من صحة كلامها.
وقد تطور خلاف بينها وبين أعوان الأمن الرئاسي، حيث اتهمها أحد الأعوان اثر ذلك بثلب رئيس الجمهورية، وتم إيقافها وإيداعها السجن يوم الاثنين.
يشار إلى أن سلوى العياري مواطنة تونسية مقيمة بإيطاليا، قدمت صحبة زوجها وأبنائها لقضاء العطلة الصيفية في تونس.
هذا وحاولت حقائق أون لاين الاتصال برئاسة الجمهورية، الطرف الآخر في هذه القضية، لكن لم نظفر بردّ منها أو أي توضيح…
