بوجمعة الرميلي: إذا لم يتم التوافق حول اسم الشاهد فلن تكون هناك حكومة وحدة وطنية

اعتبر القيادي بحزب نداء تونس بوجمعة الرميلي أنّ مقترح رئيس الجمهورية بترشيح وزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد، رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية، صائب، مبينا أنّه إذا وجد مترشح تتوفّر فيه الشروط اللازمة لمسؤولية منصب رئيس الحكومة في النداء فلن يوجد سوى يوسف الشاهد، على حدّ قوله.

وأضاف الرميلي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الإربعاء 3 أوت 2016، أن المشكل الآن يكمن في عدم توافق الأحزاب المشاركة في مشاورات حكومة الوحدة الوطنية حول اسم يوسف الشاهد.

ولفت محدثنا إلى أنه اذا تمت تسمية يوسف الشاهد ضد إرادة الأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية فإنّ الشاهد يصبح بالضرورة مرشح الائتلاف الحاكم وخلفا للصيد وحكومته ولن تكون حكومة وحدة وطنية.

وكان الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، أعلن أن "حزبه يتحفظ على اقتراح يوسف الشاهد لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة".

وقال القيادي في الحزب عبادة الكافي "نعتقد أن يوسف الشاهد ليس رجل المرحلة، خاصة وأن المقياس المطلوب، هو أن يكون للمترشح كفاءة عالية في المجالين الاقتصادي والسياسي، وله من التجربة ما يخول له قيادة المرحلة الجديدة".

من جهته أفاد عضو مجلس نواب الشعب عن حركة الشعب زهير المغزاوي، أن كل أحزاب المعارضة المشاركة في مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنيّة أجمعت على رفض تكليف وزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد بمنصب رئيس للحكومة.

وبين المغزاوي أن سبب رفض مقترح رئيس الجمهورية عائد إلى كون الشاهد شخصية متحزبة، داعيا إلى ضرورة أن يكون رئيس الحكومة القادم شخصية وطنية مستقلة.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.