عبّر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشّغل عن مساندته المطلقة للأسير الفلسطيني بلال كايد في نضاله من أجل حقّه في الإفراج عنه، معبرا عن تخوّفه على حياته ومحملا الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة في صورة حدوث مكروه له.
وكان الأسير بلال كايد، دخل في إضراب عن الطّعام معتمدا على الماء فقط ومقاطعا مستشفيات الاحتلال، وسيدخل غدا 4 أوت يومه الخمسين في إضرابه عن الطّعام بعد أن تدهورت حالته الصحّية وأصبح مهدّدا بالموت المفاجئ.
وندّد الاتحاد بصمت المنظّمات الدّولية، مطالبا المجتمع الدّولي بالضّغط على هذا الكيان الغاشم من أجل إطلاق عشرات آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون في السجون الصهيونية ويلات التعذيب والانتهاكات وسوء المعاملة والعزل وذنبهم الدفاع عن وطنهم والنضال من أجل تحريره.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني عمد إلى إصدار أمر اعتقال إداري دون تهمة لمدّة ستة شهور بحقّ الأسير بلال كايد، في 13 جوان الفارط، وهو يوم الإفراج عنه بعد قضائه فترة محكوميته والبالغة 14 عاماً ونصفا، قضّى منها فترة عزل انفرادي تتجاوز العام، بذريعة أنّ الإفراج عنه يشكّل خطراً على "أمن الدولة".
