كتب النائب عن حركة مشروع تونس صلاح البرقاوي، تدوينة على صفحته على الفايسبوك، قال فيها:
"بعد الإعلان عن ترشيح السيد يوسف الشاهد لرئاسة حكومة "الوحدة الوطنية" ، وبقطع النظر عما يتداول عن صلات المصاهرة القائمة بينه وبين رئيس الدولة ، فإنني ورغم حرصي على ضرورة إلتزام التفاؤل في مثل هذه الحالات لا أجد في نفسي ما يحملني على ذلك.
فاحدى معضلات البلاد اليوم هي الفساد الذي استشرى واكتسب نفوذا وسلطة . وما سمعنا للسيد يوسف الشاهد موقفا واضحا من ذلك خلال المدة التي قضاها كاتبا للدولة ثم وزيرا…ا
كما أن دور السيد الشاهد العائلي جدا في ادارته لأزمة نداء تونس يوم كان على رأس لجنة 13 والنتائج الكارثية التي تمخضت عن اعمال تلك اللجنة في نهاية المطاف لا تبعث على التفاؤل..لأن من فشل في حل أزمة نداء تونس لا يمكن أن ننتظر منه حل أزمة تونس قاطبة…!
وإذا كان من المعقول أن لا نختصر حكومة الوحدة الوطنية في شخص السيد يوسف الشاهد وأن ننتظر استكمال تكوين الحكومة لنحكم له أوعليه .. فإن ذلك لا يمنعنا من القول أن "الجواب يبان أحيانا من عنوانو"…!"