قال نائب رئيس حزب نداء تونس فوزي اللومي في تعليقه على حوار رئيس الحكومة أمس، أن كلمة الصيد كانت واضحة ومواقفه كانت صريحة ولم تتسم بالضبابية، مضيفا أن اختيار رئيس الحكومة اللجوء إلى البرلمان هو تطبيق للدستور وهو ما تفرضه الديمقراطية.
وبين فوزي اللومي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 21 جويلية 2016، أن ما قام به رئيس الحكومة هو التوجه الصحيح وخطوة هامة نحو ممارسة الديمقراطية، وكان صريحا في ما قاله.
وحول رأيه في ما قاله الصيد بأن أشخاصا طلبو منه الاستقالة أو "التمرميد"، قال اللّومي" ليس لدي علم بمن قال هذا الكلام للصيد لكن أعتبره كلاما غير لائق وإن صدق وقيل فعلا فهو لا يجوز ولا يمكن قبوله.
وحول الاتهامات الموجهة لبعض الأشخاص من نداء تونس بأنها تقف وراء هذه التهديدات، نفى علمه بهذا الأمر قائلا: عموما هو غير مقبول ولا يليق بالديمقراطية".
وأثنى اللومي على قرار الصيد بالتوجه إلى البرلمان عوضا عن الاستقالة، مبينا أنه لو استقال فسيعتبر ذلك هروبا وتخلّيا عن المسؤولية وأن رجوعه إلى البرلمان الذي انتخبه لا يعبر عن فشله بل على تطبيقه للدستور وإعطاء الكلمة للنواب الذين منحوه الثقة.
في سياق متصل اعتبر فوزي اللومي أن مبادرة حكومة الوحدة الوطنية إيجابية وكانت خطوتها الأولى ناجحة بعد اتفاق جميع الأطراف المشاركة على برنامجها، مضيفا أنه يتوجب الآن انجاح المرحلة الثانية وهي تطبيق هذه الفكرة التي وصفها بالصعبة ميدانيا.
