عدوان فرنسي على سوريا يسفر عن مقتل 120 مدنيا بينهم أطفال

أعلنت دمشق عن مقتل 120 مدنيا على الأقل في غارات شنتها قوات جوية فرنسية تابعة للتحالف الدولي ضد الإرهاب، أمس الثلاثاء 19 جويلية 2016، على قرية طوخان الكبرى شمالي مدينة منبج السورية.

وجاء في رسالة وجهتها الخارجية السورية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، حسب وكالة "سانا" السورية: "أسفر العدوان الفرنسي الغاشم عن سقوط أكثر من 120 شهيدا مدنيا أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن وعن سقوط عشرات الجرحى المدنيين أغلبهم أيضا من الأطفال والنساء، كما تفيد التقارير الواردة من المكان أن مصير عشرات المدنيين الآخرين الذين ما زالوا تحت ركام منازلهم ما زال مجهولا".

وأضافت الرسالة: "يأتي العدوان الفرنسي هذا بعد يوم فقط من عدوان أمريكي آخر نفذته طائرات أمريكية، يوم الاثنين 18 جويلية 2016، حيث ارتكبت الطائرات الأمريكية الحربية مجزرة دموية مماثلة بعد استهدافها بالقصف العنيف مدينة منبج السورية مما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مدنيا وإلى إصابة عشرات المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة وكان الضحايا في غالبيتهم من الأطفال والنساء الأبرياء أيضا".

وطالبت السلطات السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بإدانة هذه المجزرة، داعية الأخير إلى "الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ الإجراءات العقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب". 

كما قالت الخارجية السورية: "تؤكد الحكومة السورية على أن هذه المجازر والجرائم والتدمير والخراب لن تثنيها عن الاستمرار في تأدية واجبها في مكافحة الارهاب والعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة بين السوريين عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية ومن دون تدخل خارجي يفضيان للقضاء على الإرهاب. وبعد حوالي ست سنوات من إشعال الحرب على سورية تؤكد الحكومة السورية على أن من لا يدعم جهودها في القضاء على الإرهاب إنما يقف مع الإرهاب ضد تطلعات الشعب السوري وشعوب المنطقة والعالم".

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن ناشطون سوريون عن مقتل ما لا يقل عن 56 مدنيا بغارات للتحالف الدولي ضد الإرهاب على شمال مدينة منبج المحاصرة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وشدد الناشطون على أن 11 طفلا بين حصيلة القتلى في هذه الغارات.

المصدر: روسيا اليوم

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.