أكد القيادي في حركة نداء تونس، رؤوف الخماسي، أن الهيئة السياسية للحركة قد نظرت اليوم الإثنين 18 جويلية 2016 في مدى تفاعل رئيس الحكومة الحبيب الصيد مع المرحلة الثانية من مبادرة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال الخماسي في تصريح لحقائق أون لاين إن الهيئة السياسية قد ثمنت خلال اجتماعها بالمقر المركزي للحزب تفاعل الصيد مع المبادرة الرئاسية الرامية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في مرحلتبها الأولى والثانية.
وبين الخماسي أن الحركة ترى أنه من حق الحبيب الصيد التقدم لمجلس نواب الشعب بطلب عقد جلسة عامة بالمجلس لتجديد الثقة في حكومته مضيفا أن أعضاء مجلس نواب الشعب سيتقدمون بالشكر لرئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال الجلسة العامة المرتقبة مؤكدا في الوقت ذاته على أن المرحلة الحالية تقتضي تغيير الصيد.
أما عن إمكانية وجود توافق مبدئي صلب حركة نداء تونس حول اسم شخصية مرشحة لترأسَ حكومة الوحدة الوطنية فقال" احتراما للحبيب الصيد لن نعلن عن اسم شخص بديل عنه ".
وتابع قوله إن "اختيار اسم جديد لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية حق يمنحه الدستور لرئيس الجمهورية".
وفي الشأن ذاته وحول بقاء بعض أعضاء الحكومة الحالية في مناصبهم في الحكومة المرتقبة لم يستبعد رؤوف الخماسي إعطاء مهمة أخرى لوزير التربية الحالي ناجي جلول أو إبقاءَه في منصبه.