قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي في تعليقه على محاولة الانقلاب في تركيا، إن "ما وقع كان مناسبة لتبديد أحلام بعض الإنقلابيين " الصامتين " في تونس، وهم مجموعة صغيرة من الإنتهازيين من رموز النظام السابق الذين لفضتهم ماكينة الديمقراطية ولم يجدوا موقعا في مختلف الأحزاب السياسية الحالية".
وأضاف الرياحي في تدوينة على صفحته على الفيسبوك، قائلا: إن " هؤلاء يقفون على الربوة لاقتناص كبواتنا ثم يظهرون في كل مناسبة لتمرير أجنداتهم وشعاراتهم الكاذبة، و كلهم شوق للعودة لزمن كانوا يسمّون فيه الإنقلاب " بالتحول المبارك " و الإستبداد " بـ"عهد التغيير "، وفق تعبيره.
ولاحظ الرياحي بأن وجود النهضة جنبا إلى جنب مع العلمانيين والليبراليين واليساريين صورة جميلة عن تونس لابد أن نحافظ عليها في ظلّ احترام الدستور والقانون، على حد قوله.
وقال الرياحي:" تبين لي أن حركة النهضة مرتاحة جدا بتونسيتها وطوّرت كثيرا في أفكارها وتوجهاتها وبالتالي لا يمكن مقارنتها بأي من الحركات الإسلامية الموجودة في العالم، كما أن وجودها اليوم في المشهد السياسي كان بفضل مليون صوت تونسي انتخبها لما لهم من ميولات إسلامية محافظة وهذا حقّ يكفله الدستور".