تعرض طاقم التحكيم التونسي الذي قاد مباراة الأهلي المصري وضيفه الوداد البيضاوي المغربي إلى عدة انتقادات في الساحة الإعلامية المصرية خصوصا مع حرمانه للفريق القاهري من هدف شرعي..
وقاد الحكم الدولي يوسف السرايري بمعية المساعدين أنور هميلة ويامن الملولشي مواجهة القمة في دوري الأبطال التي انتهت دون إشهار أية بطاقة من اللونين سواء الأصفر أو الأحمر بحسب إحصائيات ما بعد الصافرة النهائية..
الملولشي ساهم بخطأ العادة في البطولة التونسية في انتهاء المباراة بالتعادل حيث قاده سوء تمركزه إلى إلغاء هدف مؤمن زكرياء الذي كان في وضع سليم اثر ارتكاب في الدفاع المغربي..
وعاب الإعلام المصري على الحكم يوسف السرايري تحركه بشكل مستقيم بين منطقتي جزاء الفريقين لتقليص مساحة تحركه في الملعب بحثا عن عدم إبراز ضعف لياقته البدنية الأمر الذي لم يكن بمقدوره إخفاؤه في العشرين دقيقة الأخيرة عندما كان بعيدا عن أغلب الهجومات المعاكسة..
وبحسب ذات المصدر فإن طاقم التحكيم كان متسامحا مع التدخلات العنيفة من الجانبين وإضاعة الوقت من الطرف المغربي بدليل عدم استعانته حتى بالبطاقات الصفراء عند قطع هجمات واعدة أو اللعب بتهور..
يشار إلى أن الحكم المساعد الدولي يامن الملولشي يعد من المساعدين الأكثر أخطاء في البطولة التونسية غير أنه يظل محميا خصوصا وهو صاحب حملة التوقيعات المساندة لرئيس الجامعة في فترة الانتخابات..