وصل اليوم السبت 16 جويلية 2016، الى مدينة نيس الفرنسية وفد برلماني يترأسه رئيس لجنة التونسيين بالخارج عبد الرؤوف الماي عن كتلة الحرة ونائبة رئيس اللجنة ناجية بن عبد الحفيظ ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية التونسية الفرنسية حسين الجزيري.
وأفاد عبد الرؤوف الماي في تصريح لحقائق أون لاين، أن زيارة الوفد البرلماني الى مدينة نيس يأتي في اطار تقديم التعازي للسلط الفرنسية وللاطلاع على وضعية التونسيين المصابين في الهجوم الإرهابي الذي شهدته المدينة مساء يوم الخميس.
وأضاف الماي أنّ الوفد سيطلع الوفد البرلماني على أوضاع العائلات التونسية التي فقدت أبناءها في الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن القنصل التونسي بمدينة نيس سيستقبل الوفد البرلماني الذي سيلتقي بالجالية التونسية هناك.
وعن الرسالة التي سيحملها الوفد البرلماني الى التونسيين، دعا محدثنا الجالية التونسية بفرنسا الى الحذر وضبط النفس وعدم الانجرار وراء الابتزاز أو الهجمات التي قد يتعرضون لها .
وكانت شاحنة من الحجم الكبير قد قامت أول أمس الخميس بدهس حشد من الناس كانوا قد تجمعوا في مدينة نيس الفرنسية إحياء لعيد فرنسا الوطني.
وتبين أنّ منفذ هجوم نيس هو فرنسي ولد في تونس ولم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة المخابرات الفرنسية لكنه كان معروفا لدى الشرطة في ما يتصل بجرائم للقانون العام مثل السرقة والعنف.
من جانبها اعلنت وزارة الشؤون الخارجية عن وفاة مواطنة تونسية تدعى ألفة بنت السويح خلف الله المولودة في 1985 بليون، في حين فقد ابنها "كلال" البالغ من العمر 4 سنوات.
وأضافت الوزارة انه ثبتت كذلك وفاة مواطن تونسي آخر يدعى محمد بن عبد القادر التوكابري المولود في 1958 بمجاز الباب من ولاية باجة ويشتغل ميكانيكيا بنيس.
ويرتفع بذلك عدد التونسيين المتوفين في الاعتداء الإرهابي إلى ثلاثة بعد أن سجلت من البداية وفاة المواطن التونسي بلال اللبّاوي من مواليد 1987 أصيل ولاية القصرين.
يذكر أن تنظيم داعش الارهابي أعلن تبنيه لاعتداء نيس.
