خلية التنسيق الأمني تدرس الخطة الأمنية المرسومة خلال الموسم الصيفي

خصص إجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة، الذي إنعقد اليوم الاثنين بدار الضيافة بقرطاج بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد، لتدارس الوضع الأمني في البلاد، والخطة المرسومة لتكثيف الجهود الأمنية خلال الموسم الصيفي، والتأهب لمجابهة كل الاحتمالات، والحفاظ على استقرار البلاد وسلامة المواطنين.

وأعربت خلية التنسيق الأمني والمتابعة، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، عن ارتياحها للنجاحات الأمنية المسجلة خلال شهر رمضان المعظم المنقضي، بفضل ما تم ضبطه من خطط عملية، والانتشار الميداني المحكم والعمليات الاستباقية وتعاون المواطنين، بما مكن من التوقي من الجرائم الإرهابية.

وأشاد رئيس الحكومة، في هذا السياق، بالمجهود الكبير الذي بذلته القيادات العسكرية والأمنية والإطارات والأعوان في مختلف أنحاء البلاد وفي المناطق الحدودية، مكبرا روحهم الوطنية العالية، واستعدادهم الدائم للبذل والتضحية والدفاع عن أرض الوطن وعن سلامة الأفراد والمؤسسات.

كما تدارست الخلية، سبل مزيد تفعيل المجهود الوقائي والاستباقي، وتدعيم التنسيق والتكامل بين الوحدات العسكرية والأمنية، وملاحقة الإرهابيين في أوكارهم، وتعزيز مقومات كسب الحرب على الإرهاب.

وشددت على ملازمة اليقظة والجاهزية على كافة المستويات، وتفادي كل أشكال التراخي لمجابهة المخاطر الإرهابية القائمة، وتداعيات الوضع في ليبيا الشقيقة، والتطورات في المحيط الإقليمي.

وبحثت من ناحية أخرى، سبل المضي قدما على درب إنفاذ القانون بالنجاعة اللازمة، والتصدي لمظاهر الجريمة المنظمة، ولمختلف أصناف الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع والاقتصاد الوطني. وقد حضر الاجتماع وزيرا الدفاع الوطني والداخلية وسامي الإطارات العسكرية والأمنية.

 

المصدر: وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.